هي إضافة نقوش ورسومات وخرز على الملابس لجعلها أكثر جاذبية
مسموعة في السعودية، هي شرائح ضيقة من معدن خفيف لامع تلصق بثياب النساء وتخاط فيها للزينة والتجميل، وبعضهم يقول فيها (ترتر) والشائع الأول.
قال أحمد الناصر من أهل بريدة يخاطب أخته:
نسيتي ثوبك (التنتر) وغيظك لي انقطع حبّه
لي جابت أمك الوزلين نهج للحوش ما نحبه
انظر: "معجم الكلمات الدخيلة في لغتنا الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 167/1.
مسموعة في السعودية، وهي الجوهرة، وسموا بها المرأة كالحصة التي هي اللؤلؤة الكبيرة سموا بها المرأة وقد كادت التسمية بالدانة تنقرض، ولفظ (دانة) فارسي بمعنى حبَّة أطلق على حبة اللؤلؤ ودخل في لغة العامة من بني قومنا على هذا الاصطلاح.
قال ابن لعبون:
والورك والساق والفخذين من بينهن فلقة (الدَّانه)
وين اشتكي ما دهاني وين؟ مشكاي لله سبحانه
قال الزبيدي (دُرَّانه) من أعلام النساء، وكذلك (دُرَّدانه) .
انظر: "تاج العروس" للزبيدي: د ا ن، "معجم الكلمات الدخيلة في لغتنا الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 233/1.
مسموعة في السعودية، وهي خرَزَة حمراء بلون العقيق الأحمر، أو هي نوع رديء منه، وقد ضربوا المثل بمن جاء وهو بردان بردًا شديدًا فقالوا: جا فلان خشمه كنه رعافه، أي أن أنفه أحمر من شدة البرد كأنه (رعافه).
وقالوا في السخرية بالفقير الذي يحاول أن يجاري من لا يقدر على مجاراتهم من الأغنياء، ويضع نفسه فوق موضعها، (طَوَّاف، وفي ايده رعاف)، أي كيف يتحلى الطواف المستجدي بهذه الحلية الغالية.
قال مبارك البدري من أهل الرس:
البارحة عديت أنا راس مشراف رجم على كل الشواهيق ناف
والدمع في عيني على الخد ذرَّاف يهمل نظرها مثل نظم الرَّعاف
يريد أن دمعه من عينه ينزل دمًا أحمر حتى كأنه الرعاف المنظوم في خيط.
انظر: "معجم الكلمات الدخيلة في لغتنا الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 304/1.
مسموعة في السعودية، خيوط من الفضة أو الذهب ملبسة تخاط على الألبسة الغالية للرجال والنساء، وهي كلمة من الفارسية.
قال حمد بن عبد العزيز الحميد من أهل أشقير:
لا تضم التي جددت لبسها كل يوم لها من قماش الزري
كلما ذكر خياط كم عجلت! ذا هو اللي مُديلاتهم تَبهَر
انظر: "شعراء من الوشم" لسعود بن عبد الرحمن اليوسف ص759، "معجم الكلمات الدخيلة في لغتنا الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 319/1.
مسموعة في السعودية، هو سلك دقيق من الحديد أو المعدن اللامع تزين به النعال إذ يخرز في ظاهر النعل، وهو شسعها الذي يكون فوق ظاهر القدم، وهو أيضًا لحبل القوي الشديد المفتول من الحديد تجر به الأشياء الثقيلة، وهذا مما عرفوه في الأوقات المتأخرة.
قال محمد بن لعبون:
وإن كان لبسوا في جميلك عمايم فأنت المقدم في العمايم كما (السِّيم)
صغرت بعينك يا عظيم العظايم من أسود النقطة حدر دارة الجيم.
انظر: "معجم الكلمات الدخيلة في لغتنا الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 379/1.
مسموعة في السعودية، مسموعة في السعودية، هي الخرزة، توضع بين خرز القلادة (الضفار) التي يلبسنها النساء في المعصم،أو حول الرقبة، والتي تُسمَّى (مَفَارِد).
قال الشاعر الشعبي (على لسان فتاة):
أبي اشتَرَى لي قلادة
والحَسَك فيها مِيَّه
انظر: "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص173.
مسموعة في السعودية، وهي الزينة من القماش أو الحلي أو نحوها توضع على رحل الراحلة، وفي رأسها، والحلي توضع على وجه المرأة، والدندشة هو فعل ذلك الشيء، تقول في إكمال الشيء وتزيينه، دندشه لي دندشة لا تخلي فيه نقص من الزينة، أي أكمله ولا تترك شيئا مما يجمله ويزينه إلا فعلته.
قال ابن سبيل في الغزل:
اللي يشيل الثوب ردفه إلى قام والعنق عنق مّذيَّرات (الادامي)
ومبيسمه يزها (دناديش) وزمام يشدن قحاوين بنبت العدام
انظر: "معجم الكلمات الدخيلة في لغتنا الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 271/1.