• ألقاب


    ألقاب


    هي الأسماء الشرفية أو الألقاب التي يُمنحها الناس تقديراً لهم أو اعترافاً بمكانتهم أو مهاراتهم أو وظيفتهم.

  • أغا



    أغا


    مسموعة في السعودية، لقب أجنبي ليس شائعًا عندهم بمعنى أنهم لا يلقبون به شخصًا أو أشخاصًا منهم بقصد تكبيره، أو تحقيره، ولكنهم عرفوه من بعض الوافدين إلى بلادهم قبل التقدم الاقتصادي الأخير مثلما كان يوجد عندهم شخص منهم يعرف بولد (الأغا) وقد أصبحت أسرته تعرف بـ (الأغا)، وهي بالتركية تعني السيد وتكتب هكذا أغا (Aga)، وهي تطلق في التركية على الرئيس والقائد وشيخ القبيلة وعلى الخادم الخصيّ الذي يؤذن له بدخول غرف النساء.


    انظر: "معجم الكلمات الدخيلة في لغتنا الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 9/1.

  • البَناطور



    البَناطور


    مسموعة في السعودية، وهو المعظم نفسه، المغترّ بقوته، الذي يظهر الاجتقار للآخرين والاستعلاء عليهم، هذا من (Empereor) بالفرنسية القديمة، ومن الإنجليزية (imperator)، وهو من اللاتينية ومعناه: الآمر.


    وهي كلمة (الامبراطور) بمعنى الملك المعظم الذي يحكم على عدة ممالك أو أقطار يصلح الواحد منها أن يكون مملكة، وهذا لفظ كان معروفًا قبل أكثر من مائة سنة وبقي على هذه الصيغة، دون أن يعرفوا من يتكلم به أصلًا حتى تلاشى ومات الآن. 


    قال حمود العلي بن رشيد: 


    سليمان دَوَّر لي – خلف من (غدا) لي           
    عقال ترى عقلي غَدَن ظِلَّع عور 


    أبي ألبسه وأعطى نهارٍ عقالي                     
    تلقاه فوقه مثل تاج (البناطور)


    قال الدكتور ف. عبد الرحيم: في وفيات الأعيان: إن (الانبرور) ملك صقلية وغيرها من بلاد الإفرنج، كان عنده من الأسرى المأخوذين من مدينة برقة من المغرب عند استيلائه عليها جماعة فأخذهم (الإنبرور) بين يديه.


    في الكامل في التاريخ – لابن الأثير: خرج (الانبرور) وملك الفرنج، ولما وصل (الانبرور) إلى الساحل نزل بمدينة عكا.


    انظر: "سواء السبيل، إلى ما في العربية من الدخيل" لـ ف. عبد الرحيم ص12، "معجم الكلمات الدخيلة في لغتنا الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 113/1.