هو تلامس الشفتين بأي شئ وله معان مختلفة منها الحب والعاطفة والمودة والاحترام والتحية.
مسموعة في مصر والسعودية، قبله، يبوسه.
قال أبو الحسن العبد لكاني من أهل القرن الخامس:
وإذا الصباهبت على جنباتها أضحى لها النوران يصطفقان
مثل الحبي بيرى حبيبة نفسه (فيبوس) فاها ثم يفترقان
انظر: "حماسة الظرفاء" لأبي محمد عبد الله الزوزني ص428، "معجم الكلمات الدخيلة في لغتنا الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي ص18.
مسموعة في السعودية، أي قبّل، وقال الشاعر علي جماح الغامدي:
ويطُوف البيت ويشُم الحجر والذًّنب له مغفور
ويصلِّي ع النبي سيدي صلاة الله جامعة
في حديث أنس رضي الله عنه: (فأخذ رسول الله - صلى الله عليه وسلم، فقبَّله وشمَّه).
في لسان العرب: و(الشَّمُ مصدر شممت، وهو أحسَن من قولك ناولني يدك).
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: شم 12/326، "ديوان المصباح" لعلي جماح الجرشي الغامدي ص298، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص452.