النعل.
مسموعة في السعودية، وهو خف غير عالي الساق، أي أنه لا يرتفع عن ستر القدم كثيرًا في الساق، وكان يرد إليهم من الشام ومصر، ويلبسه الأغنياء من تجار المواشي الذين يتاجرون بين بلادهم وبين الشام ومصر.
انظر: "معجم الكلمات الدخيلة في لغتنا الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 27/1.
مسموعة في السعودية، وهو نوع من الخفاف المحلية تتألف من نعل وغطاء للقدم من الجلد وبطانة داخلية تمتد إلى ما فوق الكعب تكون من وبر الإبل، وهو دفئ جدًا إلا أنه ثقيل يعيق الحركة السريعة.
ولفظ (الزُّربول) قديم الدخول في العامية، فقد ذكر الإمام الذهبي في ترجمة شهاب الدين السهروردي من سير أعلام النبلاء أن السديد محمود بن زقيقة، قال: كنت أتمشَّى مع السَّهروردي في جامع ميَّافاقين وعليه جيل قصيرة، وعلى رأسه فوطة، وهو بـ (زربول) كأنه خربنده.
وقال محققه الدكتور بشار عوَّاد معروف: خربنده كلمة فارسية تعني: حارس الحمار. وأما (الزُّرُبول) فشئ يلبس في الرِّجل.
قال هويشل بن عبد الله من أهل القويعية:
جِروة ، كنها (زربول) عَمَّال جروة من ربيع العام تغذى له
انظر: "سير أعلام النبلاء" لشمس الدين الذهبي، ج1، 210، "معجم الكلمات الدخيلة في لغتنا الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 321/1.
مسموعة في السعودية، وهو خف ثقيل طويل الرقبة يصل طوله إلى منتصف الساق أو يزيد، كانوا يجلبونه من الشام، حيث البرد الشديد فيلسبه منهم الأغنياء وتجار الماشية الذين يسمون (عُقيل) لأنهم الذين كانوا يترددون إلى الشام ويحتاجون إلى تدفئة أقدامهم بأخفاف ثقيلة، والخف هو الذي يسمونه الآن الحذاء أو (الكندرة)، واللفظ تركي ينطق به في اللغة التركية (بسطال).
قال محمد البرجس من أهل الزلفي في الفيته:
الدال – دالوب الحشا قام يندار
عمال دايم كن به دقّ زَمَّار
وعساكر تمشي ومعها كمندار
ياحيف يا كن (البصاطير) تاطاه
انظر: "معجم الكلمات الدخيلة في لغتنا الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 75/1.
مسموعة في مصر والسعودية، وهو الخف، أي الحذاء الذي يستر القدم بخلاف النعل، وكلمة (جزمة) تركية الأصل فهي تعني بالتركية، الخف الطويل الساق وتكتب فيها (çizme) أي حذاء طويل الساق.
قال الدسوقي: (جزمجي) تركية، لأنها تسبة (الجزمة) التي أصلها بالتركية (جيزمه).
انظر: "تهذيب الألفاظ العامية" لمحمد علي الدسوقي، ج2، ص131، "معجم الكلمات الدخيلة في لغتنا الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 185/1.
مسموعة في قطر وعمان والبحرين والكويت والإمارات، وفي الإمارات أيضا: يوتي، والجمع: جواتي، اللفظة من اللارستانية والفارسية، والأصل فيها أنها تعني الاثنين من العدد.
انظر: "أصول لهجة البحرين" لسعد سعود مبخوت ص68، "معجم ألفاظ لهجة الإمارات وتأصيلها" للأستاذ الدكتور عبد الفتاح الحموز والدكتور فايز القيسي وشيخة الجابري ص540، "ألفاظ أجنبية دخيلة في لهجات ظفار وشعرها الشعبي" لخالد أحمد الدارودي ص25، "قاموس الكلمات الأجنبية في اللهجة الكويتية قديما وحديثا" لخالد سالم محمد ص66، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص806.