لطَمه ، ضرب قفاه أو بدنَه بكفِّه مبسوطة أو مقبوضة.
مسموعة في اليمن والأحواز، وفي اليمن وعمان وجنوب السعودية: مِلطام، واللطم: ضرب الخد وصفحة الجسد بالكف .
في السعودية قال الشاعر محمد منصور الغامدي: (يمدح زميله):
شيخٌ من ابني عُمر لطَّامة العيل
أهل المدح نسل الرَّجال الصَّناديد
وفي المثل: (ينسى اللاطم ولا ينسى الملطوم)، وفي القاموس المحيط: (اللَّطم: ضرب الخد وصفحة الجسد بالكف مفتوحة)
وفي المثل: (لو ذاتُ سوارٍ لطمتني)، يُضرب للكريم يظلمه دنيء فلا يقدر على احتمال ظلمه، وفي المعجم الوسيط: (لطسه لطسًا: لطمه، وضرب بشيء عريض).
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: لطم، "المعجم الوسيط" لمجمع اللغة العربية: لطم، 2/826، "القاموس المحيط" للفيروزآبادي: لطم، 1/1158، "مجمع الأمثال" للنيسابوري 2/174، "الأزهار الفواحة من أشعار البادية الباحة" لعبدالله عائض الغامدي ص98، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص794، "الفصاح من مفردات اللهجة الأحوازية" لمهنّى العامري ص132.
لأن الخد يضرب بأصابع الكف الخمسة، والكلمة مسموعة في السعودية واليمن، وقد يقال له في سوريا ولبنان واﻷردن وفلسطين وصعيد مصر: خمّاسي.