إشعال النار بالحطب أو غيره.
بحرف القيف (الجيم القاهرية) مسموعة في اليمن، وفي الجزائر: وْقَد، وفي موريتانيا: اقد. والوقود: اشتعال النار.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: وقد.
أو ورى. مسموعة في الإمارات وعمان واليمن والعراق وجنوب السعودية. وفي اللغة: ورى أي اتقد، قال تعالى: (أفرأيتم النار التي تورون) "تُورُونَ" أي: توقدون، من أورى النار إذا قدحها وأوقدها. ويقال: وَرَى الزندُ يَرِى وَرْيًا، إذا خرجت ناره، الوريِّة (الوارية): المشتعلة.
وفي الحديث: (فلما قدم أخرج زنده وأورى ناره) ، وفي المعجم الوسيط: (الورية: ما توري به النار من خِرقة أو قشرة، وأورى النار: أوقدها، القبس: النار) ، وفي المثل: (وريتُ بك زنادي، وزهَّرت بك ناري) ، أي رأيت منك ما أحب.
وفي السعودية قال الشاعر محمد بن ثامرة الزهراني:
حي قيف نجموه القوس لا ظلا عشان يري
باديا وسط السما ماقط يحاضي مشتري وعطارد
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: ورى 15/388، "المعجم الوسيط" لمجمع اللغة العربية 2/1028، "مجمع الأمثال" للنيسابوري 2/367، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص970.