من يشعر بالرهبة والخوف من أمر ما.
بالياء، مسموعة في كافة اللهجات العربية. والخوف: ضد الأمان. يقولون: يخاف من خياله. أي من ظله، وكثير الخوف: خوّاف.
انظر:"لسان العرب" لابن منظور: خوف، "معجم الألفاظ المتداولة عند أهل المدينة المنورة" للأستاذ الدكتور عدنان بن درويش جلون ص116، "معجم عمدة الراوين دراسة وتهذيب" لزينب بن عبود ص95، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص307، "معجم شمال المغرب تطوان وما حولها" للدكتور عبد المنعم سيد عبد العال ص67.
مسموعة في السعودية والكويت والإمارات، وفي حضرموت جنوب اليمن: ذليل ، والذليل في اللغة: ضعيف مهين، وضيع صغير النفس. وفي السعودية قال الأمير خالد السديري:
خلك شجاع ما يعرف الذله
تارد ولا تنشد على المصدار
ومن شح في عمره نهار الغاره
يا عنك ما يشري بقيد حماره
وقال سويلم العلي:
وراحوا وجابوا لي طبيب وداوان
وذلوا على روحي انعدام اهفيان
شربت كاس دواه ما ناب ذهلان
معي خبر ما في مار اكميان
انظر: "معجم اللغة العربية المعاصرة" لأحمد مختار عمر: ذلل، "معجم ألفاظ لهجة الإمارات وتأصيلها" للأستاذ الدكتور عبد الفتاح الحموز والدكتور فايز القيسي وشيخة الجابري ص182، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 56/5.
مسموعة في اليمن وسوريا ولبنان. وفي عمان: الفزيعة هي الخوف، وفي مصر والسودان: مفزوع، والفَزَعُ: الفَرَقُ والذُّعْرُ من الشيء، وهو في الأَصل مصدرٌ، فَزِعَ منه وفَزَعَ: أَخافَه ورَوَّعَه، فهو فَزِعٌ؛ قال سلامة:
كُنَّا إِذا ما أَتانا صارِخٌ فَزِعٌ
كانَ الصُّراخُ له قَرْعَ الظّنابِيبِ
والمَفْزَعةُ، بالهاء: ما يُفْزَعُ منه. والفزيعة: شدة الخوف.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: فزع، "لهجة دارجة ساحل ظفار" لخالد أحمد الدارودي ص102، "قاموس اللهجة الحضرمية" لفهد أحمد بن هلابي ص101، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص723.
ومفجوع، مسموعة في شمال اليمن، وفي عمان: فجعة للأمر المخيف، وفي مصر يستخدمون الفعل: اتفجعت، فجعتني.
أما وصف مفجوع فهو للشخص الشره الأكول.
انظر: "لهجة دارجة ساحل ظفار" لخالد أحمد الدارودي ص101