هو الغافل الذي لا يعي ما حوله، ويكون فاغراً فاه وشاخصة عينيه مع غفلة وعدم تركيز.
مسموعة في حضرموت جنوب اليمن، وفي مصر: سَهتان، وفي المغرب: مستوه. وهي بمعنى التضايق والعجز وانعدام القيمة. والسته في اللغة: الجنون.
انظر: "المعجم الوسيط" لمجمع اللغة العربية بالقاهرة: سته، "قاموس الفارسية" للأستاذ الدكتور عبد النعيم محمد حسنين والأستاذ الدكتور شرين عبد النعيم محمد حسنين ص259.
أو مَفَهِّي مسموعة في السعودية والكويت والبحرين وقطر والإمارات واليمن والعراق وليبيا، بمعنى غافل وخامل، وفاهي: فاتح فمه كالأبله.
وفي السعودية يقول المثل: الفاهي يغدى بلعبته. والمثل الآخر: فلان ياخذ حقه وحق الفاهي. قال عثمان بن زامل الكثيري:
يا فهيد، شد إلنا على صيعرية
انحر عشيرك دوره لا تفاهي
ان كان هو بالمال فاطلب عليه
حاجتك مني يا فهيد خد كفاها
وقال شاعر آخر:
ألم تلفني فها، ولم تلف حاجتي
ملجلجة، أبغي لها من يقيمها
وفي اللغة: فَهَّ عن الشيء يَفَهُّ فَهّاً: نَسِيَه. والفَهةُ والفَهاهةُ العِيُّ.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: فهه، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص123، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 188/10.