الماء العذب الذي لا يخالطه شيء يغير من طبيعته.
مسموعة في كافة اللهجات العربية، الحلو: نقيض المُرّ، والحَلاوَة ضدُّ المَرارة، والحُلْوُ كل ما في طعمه حَلاوة.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: حلا.
مسموعة في السعودية والكويت والعراق واليمن والسودان، والزلالي من المائعات: الصافي الخالي من الشوائب، نسبوه إلى الزلال الذي هو الماء الصافي. وفي السعودية قال عبد المحسن بن فواز من أهل ثادق:
يوسع خاطري فنجال أسقر
إلى من راق مزلول وسال
بموق شاق مثلي واشتقى به
كما الياقوت في دم الغزال
وفي اللغة: ماءٌ زُلالٌ: بارد، وقيل: ماءٌ زُلالٌ وزُلازِلٌ عَذْبٌ، وقيل صافٍ خالص، وقيل: الزُّلال الصافي من كل شيء.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: زلل، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 99/6، "قاموس الفارسية" للأستاذ الدكتور عبد النعيم محمد حسنين والأستاذ الدكتور شرين عبد النعيم محمد حسنين ص238، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص431.
أو كُرع، مسموعة في جنوب اليمن وجنوب عمان، وقيل هو ماء السماء يكرع فيه. ومنه حديث معاوية: شربت عنفوان المكرع، أي في أول الماء، وهو مفعل من الكرع، أراد به عز فشرب صافي الماء وشرب غيره الكدر.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: كرع.