وقع في مشكلة لم تكن بالحسبان ولم يستطع حلها.
مسموعة في ليبيا، وفي المغرب وموريتانيا: أُوحَل، وفي جنوب عمان: وُحِل، وفي تونس وحضرموت باليمن: وِحِل، وفي السعودية: بحل. وقد يكون أصل اللفظ بحل أتت من يِبِي حَلْ: أي يريد حل. وفي المثل: اللّي ما يَدْري يقول: حلْبه، واللي يَدْري ي بَْحَ لْ به. وفي اللغة: الوحل: الطين الرقيق. قال الشاعر أحمد بن موسى الزهراني:
خل من لا توحل ما لقى له عوين ولا كفاه
الذي ياتوحل يمتني راحته في الدور ممنى
وفي المثل: أصبح فيما دهاه كالحمار الموحول.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: وحل، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص31، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص966، "معجم عمدة الراوين دراسة وتهذيب" لزينب بن عبود ص147، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 46/13، "قاموس اللهجة الحضرمية" لفهد أحمد بن هلابي ص141.
مسموعة في جنوب اليمن والسعودية. يقال: فلان حَنَبَ في مشكلة: أي تورّط لم يستطع الخلاص. حنّب له: ترصد لشيء ما ووضعت له العراقيل. يدعو عليه فيقول الله يحنبك: يسأل الله ان يضيق عليه الحال. والحنب في اللغة: اعوجاج ساق الفرس.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: حنب، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص583.
والورطة: هي الودّافة، والكلمة مسموعة في شمال اليمن. وفي اللغة ودف الشحم: أي ذاب وسال.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: ودف.