الإِغْفَاءُ، وهو فترة راحةٍ للبدن والعقل، تغيب خِلالَها الإرادةُ والوعي جُزئياً أَو كليّاً.
بحرف القيف، يرقد، فهو راقد، والرقاد: النوم، والرَّقدة: النومة، والكلمة مسموعة في دول الخليج والسعودية والكويت والبحرين وقطر والإمارات واليمن والسودان ومصر وليبيا والجزائر والمغرب، وفي صور في عمان بالجيم: راجِد، وفي السعودية قال الشاعر ناصر العريني:
رقدت ابي نوم ولا طاعت عيوني
دليت اهوجس وارفع الصد بيديه
وفي اللغة: الرقاد: النوم، وأَرْقَد بالمكان : أَقام به.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور:رقد، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص400، "معجم الألفاظ العامية" لأحمد تيمور باشا 335/3.
هي النومة الخفيفة، قال الأَزهري: غَفَا الرجل وغيره غفوة إِذا نامَ نومَةً خَفيفة، وفي الحديث: " فَغَفَوْتُ غَفْوةً " أَي نِمْتُ نَوْمةً خفيفة، والكلمة مسموعة في الخليج والسعودية واليمن والسودان، وفي السعودية قال محمد بن هادي من شيوخ قحطان:
وكم عندل تبكي على العم والزوج
تجر صوت غافي النوم قزاه
وكم سابق تشرى من المال بخروج
عدت بروس ارماحنا بالمثاراه
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: غفا، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص699، "لهجة القصيم" للدكتور حلمي السيد محمود ص437، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 519/9، "معجم الألفاظ المتداولة عند أهل المدينة المنورة" للأستاذ الدكتور عدنان بن درويش جلون ص268.
هي النومة القصيرة في وسط وجنوب السعودية وشمال اليمن، وعند البعض: يِكْسَحْ: ينام قليلا، ومثلها يكسع. مسموعة في السعودية، وفي الجنوب كسع بمعنى رجع إلى بيته.
انظر: "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص256، "العامي الفصيح في كلام غامد و زهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص766.
بضم النون، ينام فهو نايم بالياء، مسموعة في اللهجات العربية كافة، وفي بادية الخليج أيضا: نيم مثل غيم، وفي عمان: النيم هو النائم، وفي السعودية: نوم ونومة، والنَّوْمُ النُّعاسُ.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: نوم، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص997، "معجم عمدة الراوين دراسة وتهذيب" لزينب بن عبود ص143، "لهجة دارجة ساحل ظفار" لخالد أحمد الدارودي ص135، "معجم الألفاظ المتداولة عند أهل المدينة المنورة" للأستاذ الدكتور عدنان بن درويش جلون ص400.