قطعة مجوفة من نحاس أو حديد، تستخدم في طحن الحبوب والقهوة ونحوها.
أو مَدَق، مسموعة في السعودية، وفي اليمن : مدق ودقاقة، وفي الإمارات: النجر هو الهاون أو المدق، وفي عمان : الدق هو الطرق عامةً، وفي مصر: مَدَق، والمدقة في مصر خشبة تشبه يد الهاون يستخدمها المنجد في ندف القطن، وفي السودان: دقاق ومدق ومدقة ، وفي المغرب: مدك، آلة يُدق بها البارود داخل جعبة المكحلة، وفي سوريا: مِدق ومِدقة ومُدُقة ودقماقة.
انظر: "لهجة دارجة ساحل ظفار" لخالد أحمد الدارودي ص49، "معجم ألفاظ لهجة الإمارات وتأصيلها" للأستاذ الدكتور عبد الفتاح الحموز والدكتور فايز القيسي وشيخة الجابري ص483، "قاموس اللهجة الحضرمية" لفهد أحمد بن هلابي ص52، "معجم الألفاظ العامية" لأحمد تيمور باشا 330/5، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص234، 621، 714، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص339، "معجم عمدة الراوين دراسة وتهذيب" لزينب بن عبود ص97، "قاموس رد العامي إلى الفصيح" للشيخ أحمد رضا ص192.
مسموعة في جيزان جنوب السعودية واليمن، من اللكد وهو الضرب والدق.
انظر: "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص707، 779.
مسموعة في الإمارات واليمن والسعودية، وفي عمان منحاز أو منحز، وفي الإمارات أيضا بالسين: منحاس. قال سليمان بن مشاري يخاطب امرأة:
تبين اللى يملا بطينك وكل اموره بالتتكيز
إطحني في الدار ورقي فيها رحى ومناحيز
وأنشد أبو محمد الزوزني لأحدهم:
وهل يصلح المنحاز إلا بعوده
إذا احتيج فيه ذات يوم إلى الدق
انظر: "لهجة دارجة ساحل ظفار" لخالد أحمد الدارودي ص90، 129، "معجم ألفاظ لهجة الإمارات وتأصيلها" للأستاذ الدكتور عبد الفتاح الحموز والدكتور فايز القيسي وشيخة الجابري ص466، "قاموس اللهجة الحضرمية" لفهد أحمد بن هلابي ص122، "معجم الألفاظ المتداولة عند أهل المدينة المنورة" للأستاذ الدكتور عدنان بن درويش جلون ص376، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 335/12.
أو إيد الهاون، القطعة التي يُدَقّ بها، والكلمة مسموعة في الكويت والعراق، وفي غرب السعودية: ولد الهاوند، وفي جنوب السعودية: وِدْي المهراز، وفي جيزان جنوب السعودية واليمن: وِدْي مْلُكُد، وفي نجد: ولد المهراس، وفي السودان: يد الهاون، وفي مصر: إيد الهون.
انظر: "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص234.