• كائن خرافي


    كائن خرافي

    كائن وهمي خيالي، مصدره القصص والأساطير الشعبية.

  • بَعْوِي



    بَعْوِي

    مسموعة في جنوب السعودية، وفي جنوب الرياض في السعودية والعراق: عُوعُو، وفي العراق وشرق سوريا ومصر: بُعْبْع، وفي اليمن وصعيد مصر: بِعَوْ، وفي السودان: أم بُعلُو، وفي مصر أيضا: عَوّ، وفي الجزائر: عَوَّاوا، وفي المغرب: بُوعّو.
    والبُعْبُع مأخوذ من اللفظة القبطية (بوبو) وهو اسم عفريت مصري قديم استعمل في العزائم واتخذوه لتخويف الأطفال وصوروه بهيئة بشعة مخيفة، وقيل إنها من البعابعة وهم الصعاليك، وكأنهم أرادوا إخافة الأطفال منهم لقبحهم أو خشونتهم.


    انظر: "معجم الدارجة المغربية" لمحمد بوسلام 286/1، "معجم الألفاظ العامية" لأحمد تيمور باشا 194-197/2، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص103.

  • سَبَدَلّا



    سَبَدَلّا

    مسموعة في سوريا، ويقولون: سَبَدَلَّا بِشِقِّ الحيط ويتدلّى.

  • سِعْلُوَّه



    سِعْلُوَّه

    مسموعة في السعودية والكويت والبحرين وقطر والإمارات وعمان والعراق وشرق سوريا، وفي الحجاز غرب السعودية: سِعْلي، وفي السودان: سُعلُوُة، وفي مصر: سَلْعوَّه.
    قال الشيخ محمد العبودي: ويعتقدون أن السعلو: هو جنَّى ذو خلق غريب موحش. ثم يضيفون من خيال الخائفين وذوي الخيال الخصب فيهم عليه صفات غريبة مثل صفات خلقه أو أغرب. 
    وقد كانت بيئتهم القديمة التي تقل فيها الأنوار في اليبوت للمقيمين، ويقل في لياليها النور في الصحراء للمسافرين ما يضخم هذه الأمور. 
    ويزيدها تأكيداً ما كانت نساؤهم يخوفن به أطفالهن الصغار من حكايات هذه المخلوقات يردن بذك أن يسكتن أطفالهن، ويقطعن صياحهم إذا ما أعجزهن السبيل إلى غيره.
    وأصل ذلك كله من اعتقاد العرب القدماء في السعالي واحدتها سعلاة حتى صاروا يذكرونها في أشعارهم ويقرر شعرائهم أنه خاطبها وبعضهم زعم أنه أراد أن يتزوجها أو أرادت أن تتزوجه، بل زعم بعضهم أنه فعل ذلك وأنه رزق منها بأولاد. 
    قال الجاحظ: ذكر أبو زيد عن العرب أن رجلاً منهم تزوج (السِّعْلاة) وأنها كانت عنده زماناً، وولدتْ منه، جتى رأت ذات ليلةٍ برقا على بلاد السَّعالي، فطارت إليهن، فقال: 
    رأى برقاً فأوضع فوق بَكْر
    فلا بكً ما أسال وما أغاما
    قال الجاحظ: فمن هذا النتاج المشترك وهذا الخلق المركب عندهم: (بنو السِّعْلاه) من بني عمرو بن يربوع وبلقيس ملكة سبأ.
    قال الفرزدق في الفخر: 
    كنا إذا نزلت بأرض حيةٌ 
    صماءُ تخرج من صدوع جبال
    أنا لننزل ثَغْرَ كُلِّ مخوفة
    بالمُقْرَبات، كأنهن سَعَالِي
    قال الجاحظ: (السِّعْلاة): اسم الواحدة من نساء الجنِّ، إذا لم تَتَغَوَّلْ لتفتن السُّفَّار، قالوا: وإنما هذا منها من العبث، او لعها أن تفزع إنساناً جميلاً فَتُغَيِّر عقله، فتداخله عند ذلك، لأنهم لم يُسَلَّطُوا على الصحيح العقل. ولو كان ذلك إليهم لبدؤا بعلي بن أبي طالب، وحمزة بن عبدالمطلب وبأبي بكر وعمر في زمانهم. 
    ثم ذكر أشخاصاً آخرين، وقال: وقد فَرَّق بين الغول و(السِّعْلاةٍ) عُبَيْد بن أيوب، حيث يقول: 
    وساخرة مني ولو أن عينها
    رأت من الاقيه من الهول جُنَّتِ
    أزَلُّ و(سَعْلاةٌ) وغولٌ بقفرةٍ
    إذا الليل واري الجِنَذ فيه أرَنَّتِ
    وهم إذا رأوا المرأة حديدة الطرف والذهن، سريعة الحركة، ممشوقة ممحَّصة، قالوا: (سَعْلاة).
    قال الأعشى: 
    ورجالٍ قَتَلى بجنبي أرِيك
    ونساءٍ كأنهن السّعَالِي
    ومن المجاز قولهم للرجل (فلان سِعْلُو): إذا كان حديد اللسان قوي العارضة، لا يترك سانحة تسنح للحصول منها بسبب ذلك على غنم او دفع مضرة إلا فعلها.
    كما يقولون للمرأة (سِعْلُوَّة): إذا كانت قبيحة الخَلْقِ، مَهُولة الطلعة. 
    قال ابن منظور: (السِّعْلاةُ) والسِّعْلا: الغُولُ، وقيل هي ساحرة الجنِّ، واسْتَسْعَلَت المرأةُ: صارت كالسِّعْلاةُ. والسِّعْلا: الغُولُ، وقيل هي ساحرة الجنِّ، واسْتَسْعَلَتِ المرأةُ: صارت كالسِّعْلاةٍ خُبْثاً وسلاطة يقال ذلك للمراة الصَّخابَةُ البذيَّة.


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: سعل، "معجم الألفاظ العامية" لأحمد تيمور باشا 129/4، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص466، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 301/6.