مقودها، وهو الحبل الذي تُقاد به.
مسموعة في السعودية والكويت والعراق وسوريا ولبنان والأردن وفلسطين، والجمع أرسان ورِسِن، وفي السعودية قال محمد بن عبد الله بن بليهد:
يا شيخ يا معطي طويلات الأرسان
إن جا نهار فيه ناهب ومنهوب
لا تحسبني تاجر مثل صلطان
يظهر من المدفن ويبني من الطوب
وفي اللغة: الرَّسَنُ: الحبل.والرَّسَنُ: ما كان من الأَزِمَّة على الأَنف، والجمع أَرْسانٌ وأَرْسُنٌ، وقد رَسَنَ الدابَّة والفرس والناقة يرْسِنُها ويَرْسُنُها رَسْناً وأَرْسَنَها، وقيل: رَسَنَها شدَّها، وأَرْسَنَها جعل لها رَسَناً.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: رسن، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 222/5، "لهجة القصيم" للدكتور حلمي السيد محمود ص349، "معجم الألفاظ المتداولة عند أهل المدينة المنورة" للأستاذ الدكتور عدنان بن درويش جلون ص150، "اللهجة العامية البصرية" لأحمد عبد الرزاق الحلفي وبثينة عبد الوهاب الحلفي 72/2.
مسموعة في السعودية والبحرين وقطر والكويت والبحرين والعراق وشرق سوريا، ورشمة الفرس هي الجزء المعدني من عنان الفرس يكون على وجهها، وفي السعودية قال الأمير خالد بن أحمد السديري:
وذي عادات عطبين الضرايب
حموها بعهد حام وعهد سام
على قب يشيلن المنايا
يعالجن الأعنه والرشام
وفي العراق يقول المثل: "بياع الفرس حباب رشمتها" ويضرب لم يعير اهتمامه للأشياء الرخيصة بدلا من الغالية، وقيل عن حيوان خائف مجروح:
المجروح عنفص بل الف شمطه شمط
من خوفه كطع رشمته وكلبه انهبط
وقال الزبيدي: الرَشمة ما يوضع على فم الفرس، عامية. وقال الدكتور داود الجلبي في كتابه في الألفاظ الآرامية: رشمه: رسن من رسما (الآرامية): رسن الدابة، وفي التركية رِشمه بنفس المعنى.
جاء في التاج: (الرشمة): بالفتح: ما يوضع على فم الفرس، عامية
قال الدكتور أحمد السعيد سليمان: (الرشمة) يذكر دوزي أنها من الكلمة العربية (رسم) قلبت سينها شينًا، وأنها دخلت الإسبانية في صيغة رزمة، ثم عادت إلى العربية في صيغة (رشمة).
وفي التركية: رشمة، بكسر الراء: السلسلة الصغيرة وحلية معدنية ربما كانت من الفضة أو الذهب تُثبت في البرقع الجلدي الذي يوضع على رأس الحصان، فتتدلى على جبهته.
في مستدركات صاحب القاموس: و(الرشمة): بالفتح: ما يوضع على فم الحصان، عامية .
انظر: "تاج العروس" للزبيدي: رشم، "الآثار الآرامية في لغة الموصل العامية" ص46، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص291، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 227/5، "قاموس رد العامي إلى الفصيح" للشيخ أحمد رضا ص211، "المعجم للكلمات والمصطلحات العراقية" لليث رؤوف حسن ص185، "اللهجة العامية البصرية" لأحمد عبد الرزاق الحلفي وبثينة عبد الوهاب الحلفي 72/2، "تأصيل ما في تاريخ الجبرتي من الدخيل" لأحمد السعيد سليمان ص115، "معجم الكلمات الدخيلة في لغتنا الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي ص301.