ما يدفعه الزَّوج إِلى زوجته بعَقْد الزَّوَاج.
بحرف القيف (الجيم القاهرية)، مسموعة في السعودية والكويت والعراق وشرق سوريا والأردن وفلسطين، وفي العراق: سياگ، تقول فتاة في حبيبٍ لها لا يتقدم لخطبتها:
يا مسير العصرين روح إلهلك روح
ما من وراك سياگ بس تسحن الروح
وفي السعودية قال صالح بن فهد السبيل من أهل الرس:
من جاه بنت حطها له تجارة
الفين فوق سياقها يشرطون
والشرط الآخر كيس بن ودباره
مع كيس رز وشاهي يلحقون
وقال علي بن طريخم من أهل بريدة:
من بغى العرس تقرب له بناقه
من الجهل قد راح نصب سياقه
ما حن نفسه ولو رزقه شفاقه
والمعاصي والجهالة يرتضيها
وفي اللغة: السِّياق: المهر، لأن أَصل الصَّداق عند العرب الإبلُ، وهي التي تُساق، وفي الحديث : أنه رأى بعبد الرحمن وَضَراً مِنْ صُفْرة فقال: مَهْيَمْ، قال: تزوَّجْتُ امرأة من الأَنصار، فقال: ما سُقْتَ إليها؟ أَي ما أَمْهَرْتَها، قيل للمهر سَوْق لأن العرب كانوا إذا تزوجوا ساقوا الإبل والغنم مهراً لأَنها كانت الغالبَ على أموالهم.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: سوق، "اللهجة العامية البصرية" لأحمد عبد الرزاق الحلفي وبثينة عبد الوهاب الحلفي 139/2، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص346، 421، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 178/6، "لهجة القصيم" للدكتور حلمي السيد محمود ص378.
مسموعة في سوريا ولبنان، وفي اللغة: نقده كذا مالا: أعطاه إياه.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: نقد.
المهر: الحباء