• عباءة 


    عباءة 

    هي قطعة قماش سوداء ترتديها المرأة المسلمة في بعض مناطق الشرق الأوسط وبالأخص في دول الخليج العربي فوق الملابس العادية عند الخروج من المنزل. تعتبر العباءة الزي الرسمي في السعودية وهي الدولة الوحيدة في العالم التي تلزم مواطناتها (سعوديات أو مقيمات) على ارتدائها.

  • الخاجية



    الخاجية

    مسموعة في العراق وبادية سوريا ،تحاك من غزيل صوف الغنم والذي يغزل عادة من قبل النساء ، وغالباً من قبل ذوي مرتديها كزوجته أو أخته غزلاً دقيقاً ثم تعطى الى الحائك المختص بحياكة العباءات حيث يحوكها على هيئة فجج ( جمع فجة ) ثم ترسل إلى الخياط المختص لخبنها وتحريرها . تلبس العباءة الخاجية ذات الريازة الحرير والبلابل الحرير من قبل الرجال فوق سن الأربعين وتكون ألوانها كألوان صوف الغنم وتسمى بأسماء الألوان فيقال مثلاً ( العباية السودة ) نسبة لصوفها الأسود و(البيضة ) نسبة لصوفها الأبيض و ( أحمر غنم ) وغيرها .  وتكون العباءة الخاجية من رقة الغزل .  ودقة الحياكة أن تشق عما تحتها من ملابس ، كما إن لابسيها يتباهون بخفة وزنها لدقة خيوط الغزل المستعملة في حياكتها ، وتلبس عادة في موسم الصيف . 

  • الزبون



    الزبون

    مسموعة في العراق وبادية سوريا ، رداء طويل حتى الكعبين ، له كمان طويلان حتى الرسخين مع فتحة طولها نحو قدم واحد ، في نهاية كل كم من ناحية ساعد اليد .  الزبون لباس شتائي ، يلبس فوق ثوب قصير حتى الركبة ، ليبطن حتى نصفه الأعلى بقماش من قماش الزبون نفسه ولكنه من اللون نفسه او مقارب له مفتوح من الأمام وبلا ياقة ، يلف حول البطن ( الجهه اليمنى أولاً ثم الجهة اليسرى ) ويثبت على البطن بوساطة الحزام او ( الحياصة ). وكان الزبون مغلقاً من الصدر حيث كان يزرر تحت الحنك ثم تطورت خياطته فأصبح الزبون مفتوح الصدر على شكل رقم 7 بالأعداد العربية ، لذا استعملت معه الرخصة . تفصل الزبنات  ( جمع زبون ) لدى خياط خاص من أقمشة خاصة بها تسمى طاقات ، وللزبون جيبان جانبيان ، واحد في الجهة اليمنى والآخر في الجهة اليسرى مع جيب مخفي  ( بالعب الأيسر ) كما له جاكات في كل جانب طوله من تحت الركبة بقليل حتى الأسفل تبطن نهايات الزبون بقماش خاص وبعرض لا يتجاوز العقتين كما تبطن نهايات الأكمام ببطانة الحاشية نفسها ، غالباً ما كانت تقلب نهاية كم الزبون فتظهرالبطانة ولذلك فمعظم لابسي الزبون يعتنون بهذه الناحية فيطلبون من الخياط وضع بطانة فاخرة لاسيما الشباب .

  • الصاية



    الصاية

    مسموعة في العراق وبادية سوريا كالزبون تماماً إلا أنها تختلف عنه كونها من الملابس الصيفية فلا تبطن وليس لها أكمام حيث ترتدى تحت السترة وهناك بعض أصحاب المصالح يرتدون الصاية بلا سترة فتخيط لصاياتهم عندئذ أكمام كأكمام الزبون . تلبس الصاية فوق الدشداشة اوفوق الثوب واللباس . يخاط حول حافات الصاية قيطان حريري لونه يقارب لون قماش الصاية نفسها كما يخاط القيطان نفسه بحافة  ( الجاكات )الداخلية . 

  • عباءة



    عباءة

    عباة وعباية للمرأة مسموعة في السعودية والكويت والبحرين وقطر والإمارات وعمان وأكثر البلاد العربية، وتكون سوداء ، والجمع عبي واعبي ، وللرجل في غير بلاد الخليج . والعباءة والعباية : ضرب من الأكسية ، والجمع العباء والعباءات والعبايات.


    انظر : " لسان العرب " لابن منظور : عبى، " معجم الألفاظ العامية " لأحمد تيمور باشا 376/4 ، " معجم الملابس في المأثور الشعبي " للشيخ محمد العبودي ص 363 ، " الموسوعة الكويتية " لخالد الرشيد 742/2.

  • مشلح



    مشلح

    العباءة،  جمعه مشالح،  وقد تمشلح الرجل : لبس المشلح.  والكلمة مسموعة في السعودية وسوريا ولبنان واﻷردن وفلسطين . وكلمة ( مِشلَح ) دخيلة ، وأصلها نبطي أو سرياني ، يدل على ذلك أن كتب المتقدمين من أهل اللغة لم توردها أصلاً ، وإنما ذكرت في المعاجم المتأخرة . ولذا قال العدناني في " معجم الأخطاء الشائعة " : " المِشَلّ ، لا المِشلَح : ويطلقون على الثوب الذي يغطى به العنق اسم مشلح ، وهي كلمة عامية . والصواب : مِشَلّ ، والجمع : مَشالّ "اهـ  وفي المنجد : " المشلح : عباءة واسعة لا أكمام لها ( عامية ) . المشَلَّح : حجرة في الحمّام ، تخلع فيها الثياب " اهـ  . وفي مادة " شلح " من اللسان : " الأزهري : ما أرى الشلحاء و الشلح عربية صحيحة ، وكذلك التشليح الذي يتكلم به أهل السواد ، سمعتهم يقولون : شلح فلان ، إذا خرج عليه قطاع الطريق فسلبوه ثيابه وعروه ، قال : وأحسبها نبطية . وفي الحديث ( الحارب المشلح ) ، هو الذي يعري الناس ثيابهم ، قال ابن الأثير عن الهروي : هي لغة سوادية . وفي حديث علي رضي الله عنه ، في وصف الشراة : ( خرجوا لصوصا مشلحين ) قال ابن سيده : قال ابن دريد : أما قول العامة شلحه فلا أدري ما اشتقاقه . اهـ و " المُشَلَّح " : حجرة في الحمّام ، تخلع فيها الثياب . ففي سير أعلام النبلاء ، في ترجمة أبي عبدالله البخاري ـ رحمهم الله ـ قال : ( قال محمد الوراق : دخل أبو عبد الله بفربر الحمام ، وكنت أنا في مُشَلّح الحمام ، أتعاهد عليه ثيابه ، فلما خرج ناولته ثيابه فلبسها ، ثم ناولته الخف فقال : مسستَ شيئا فيه شعر النبي صلى الله عليه وسلم ، فقلت : في أي موضع هو من الخف ؟ ، فلم يخبرني ، فتوهمت أنه في ساقه ، بين الظهارة والبطانة )ا.هـ


    انظر : " لسان العرب " لابن منظور : شلح، " معجم الملابس في المأثور الشعبي " للشيخ محمد العبودي ص 304،  " معجم الأخطاء الشائعة " لمحمد العدناني ص 134.