فانّ الجيد إطلاقه في القدّام من العنق و هو ما فوق الصدر و الجيب، و العنق ما يقابله و هو جهة الخلف أو أعمّ، و الرقبة هي العنق باعتبار الشخصيّة.
مسموعة في اللهجات العربية ، وقد تصغّر أحيانا : جْوَيِّد وجاد الشيءُ جُودة وجَوْدة أَي صار جيِّداً، وأَجدت الشيءَ فجاد، والتَّجويد مثله.
انظر : " لسان العرب " لابن منظور : جود .
مسموعة في كثير من اللهجات العربية ، وفي اليمن : حَسِين .
مسموعة في أكثر اللهجات العربية ، وقد تصغر : حْليِوْ ، وفي جنوب السعودية : حَلاه وحلوى، وفي مصر: حليوة.
مسموعة في اللهجات العربية ، والطيب : الحسن .
انظر : " لسان العرب " لابن منظور : طيب .
مسموعة في اللهجات العربية .
• تنبيه : فإنّ من الألفاظ المستعملة والدارجة على ألسنة الكثير قولهم (ممتاز) يعنون به : الجيّد الحسن , وهذا اصطلاح حادث , ليس له أصل في اللغة , وإنما الممتاز في اللغة : المتميز عن غيره , إمّا بخير أو بشر , وليس في اللفظ قصرٌ للمعنى على المتميز بخير وقد جاء في (شذور الذهب لابن هشام 329) أن التمييز في اللغة هو : فصل الشيء عن غيره.اهـ وذكر الله تعالى في كتابه أنه يقال للمجرمين يوم القيامة ( وامتازوا اليوم أيها المجرمون) قال ابن كثير- رحمه الله - في تفسيره (6/584) : بمعنى يتميزون عن المؤمنين في موقفهم . اهـ وقال القرطبي – رحمه الله – في تفسيره (15/46) : ويقال تميزوا وأمازوا وامتازوا بمعنى .اهـ ثم إنّ النظر في كلمة (ممتاز) من الناحية الصرفية يوضّح المذكور – آنفا – بجلاء ذلك أن كلمة (ممتاز) : اسم فاعل للفعل الخماسي (امتاز) وليس في الفعل (امتاز) دلالة على خير أو شر وإنما السياق الذي تأتي فيه الكلمة : هو الذي يعيّن المراد من (الامتياز) . لكن العرف اللغوي جرى على استخدامها بمعنى الحسن والجيد ، فكأنه متميز عن غيره بحسنه وجودته .