المعروف بكثرة مشاكله وإيذائه للناس واعتدائه عليهم.
بالجيم أو بحرف القيف (الجيم القاهرية)، مسموعة في مصر وفلسطين. وهو المشاغب المحب للاعتداء على الآخرين، وأصل الكلمة من التركية (balta) بلطة بمعنى فأس، والبلطجي (bltaci) هو المستبد.
انظر: "معجم اللغة العربية المعاصرة" لأحمد مختار عمر: بلطج، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص113، "معجم الدخيل في اللغة العربية الحديثة ولهجاتها" للدكتور ف. عبد الرحيم ص63.
بحرف القيف (الجيم القاهرية)، مسموعة في السودان والجزائر. والحقارة: التسلط على الناس وهضم حقوقهم استصغارا لشأنهم، وفي اللغة الحقير: الصغير الذليل.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: حقر، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص256.
مسموعة في السودان.
* لطيفة : يؤكد الباحث السوداني "آدم عزام" المهتم بجمع الشعر الهمباتي ونشره، إن لفظ "الهمباتي" خرج في البداية من غرب السودان أما في الشرق والوسط والعرب البدو فيطلقون عليه "المهاجر" أو "النهاد".
ويطلق "المهاجر" أو "الهمباتي" على الشخص الذي يحصل على إبل الأغنياء بقوة السلاح ويعطيه للفقير المحتاج.
إلا أن الهمباتة يختلفون عن اللصوص الآخرين، حيث إن معظمهم من أسر كريمة وليسوا فقراء، كما أنهم يسرقون كما يقول شاعر الهمباتة "عبد الله الدكيم" لسببين: الأول إعطاء الفقير الذي لا يرعاه الغني، حيث يأخذون مال الغني بالقوة ويعطونه للفقراء، والأمر الثاني هو من أجل الرجل الفقير الذي يريد الزواج من بنت عمّه ويرفضه أهلها لفقره، فيسرقون ويعطونه المال ليستطيع الزواج ممن يحب كي لا يتزوجها الغني الغريب.
تقوم حياة الهمباتي على المغامرة، فهو يعيش أغلب حياته في الجبال، حياة مهددة باستمرار ربما لتعرضها للخطر أو الموت.
كما يحرص الهمباتة على أن يظهروا مميزين بملابس جذابة نظيفة، ويتميزون باقتنائهم أفضل الجمال، ولا يتنازلون عن حمل السلاح دفاعاً عن أنفسهم، كما يسعون لأن يكونوا محل احترام وتقدير المجتمع على حد وصفهم.
انظر: "جريدة الوقت الالكترونية" 9 جمادى الآخرى 1439 هـ.