السكون والرزانة في الفعل والقول.
مسموعة في السعودية ومصر، أي اجلس، اعقل، كفاية شقاوة، وفي اللغة: هَمَدَ الشيءُ: خَمَدَ وضَعُفَ.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: همد، "معجم الألفاظ المتداولة عند أهل المدينة المنورة" للأستاذ الدكتور عدنان بن درويش جلون ص25.
مسموعة في وسط السعودية.
مسموعة في السعودية والكويت والبحرين وقطر وعمان، والركادة تعني التأني وعدم الاستعجال. يقال: وخلك راكد: أي كن هادئ. يقول سليمان بن مشاري:
على نعمة عمتنا
وركدتنا عقب الخلة
وقال عبد العزيز بن إبراهيم السليم من أهل عنيزة:
وش لون أبي اركد وأنا مذبوح؟
الا ان يشا الله يعافيني
ألعي على فقدها وأنوح
واشرب من الغبن بيديني
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: ركد، "لهجة القصيم" للدكتور حلمي السيد محمود ص352، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص74، "لهجة دارجة ساحل ظفار" لخالد أحمد الدارودي ص59، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 313/5.
مسموعة في السعودية واليمن، وفي الإمارات: هَيِّد، وفي العراق: هِيد، يقال: تعال إبهيدة أي خلسة وهدوء. وفي اللغة: هَجَدَ يَهْجُدُ هُجودا وأَهْجَدَ نام وهَجَد القوم هُجُوداً نامُوا والهاجِدِ النائِمُ.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: هجد، "المعجم للكلمات والمصطلحات العراقية" لليث رؤوف حسن ص65.
مسموعة في مصر والمغرب بدون الهمز: اهدا، وفي السعودية والكويت والبحرين وقطر والإمارات والعراق وسوريا ولبنان ومصر: هَدِّي، وهي بمعنى السكون. وفي القصيم بالسعودية: هدّ بدون الهمزة، وفي العراق: هادّ ويهيد.
يقول الشاعر:
وين الطاق والويلاه بيش اتفيد
قلبي ايهيد روحي اتهيد
أبد متهيد
لا قلبي نوبه ايهيد لا عيني تغفه
لا صبر بيه يفيد لا ناري تطفه
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: هدأ، "لهجة القصيم" للدكتور حلمي السيد محمود ص513، "اللهجة العامية البصرية" لأحمد عبد الرزاق الحلفي وبثينة عبد الوهاب الحلفي 290/3، "معجم عمدة الراوين دراسة وتهذيب" لزينب بن عبود ص73، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 277/13.
بحرف القيف (الجيم القاهرية) وإمالتها إلى الكسرة، مسموعة في السعودية والبحرين. أي اركد واقعد واهجد. قال تعالى: (وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى وأقمن الصلاة وآتين الزكاة وأطعن الله ورسوله إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا).
انظر: "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص610، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص709.