ما فُتِلَ من لِيفٍ ونحوه لِيُرْبَطَ أو يُقاد به.
مسموعة في السعودية، الجرير، أي الحبل الغليظ المفتول، يصنع من الصوف، جمعه: بُطُن – بضم الباء والطاء - .
قال ابن منظور: (البِطانُ): الحزامُ الذي يَلي البَطْنَ. والبطانُ: حزامُ الرَّحْل والقَتَب، وقيل: هو للبعير كَالحِزام للدابة، والجمع أبطِنةٌ و (بُطُنٌ). و(بَطَنَةُ) يَبْطُنُه وأبْطَنَه: شَدَّ بِطانه
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: بطن، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 1\211.
مسموعة في السعودية، الثَّفَر، ويُسَمَّى (التَّبَع)، أو (الحَقَب): عبارة عن حبل عريض قليلًا، يُجعل من تحت ذَنَب (ذيل) الحمار، أو الحبل الذي يوضع تحت ذنب الثور ويربط فيه القتب، حيث أنه يمنع كذلك تحرك الحِلْس وسقوط الحِمْل إلى الأمام.
وفي المثل: (هَبْ من ثَفَرْهَا في دَبَرْهَا). يُضرب هذا المثل لسهولة علاج بعض المشاكل التي قد تحصل بين الناس، قال الشاعر الأخْطَل:
محلَّهُم من بني تميم وإخوتهم
حيث يكون من الحمارة الثَّفَرُ
وفي لسان العرب: الثَّفَرُ: السَّيْر الذي في مؤخر السَّرج.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: 4/105، "من الأمثال في قبائل أزد شنوءة" لمحمد بن سعد الفقيه الغامدي، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص111.
مسموعة في السعودية، والبعض يُسميها (قَارِعَة)، حبل أو عمود من الخشب مُعلْق بالسقف، أو غيره، مربوط من طرفيه بحبل يُربط في سقف المنزل على البطن، تعلق عليه لحوم الأضاحي بعد أن تُمَلَّح، وقد يبقى معلقًا لعدة شهور دون أن يَروِح (يَنْتَن).
انظر: "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص198.
مسموعة في السعودية، في المثل: (الرَّبَق من تحت الأمَّهات). يُقال للصغار الذين يتكلمون برأي الكبار، ولمن يقلد أباه أو أمه.
وفي المثل: ؛(رَمَدَتِ الضَّان فَرَبِّق ربِّق). الترمِيْد: أن تعظُم ضروعها. يُضرب لما لا يُنتظر وقوعُه انتظاراً طويلاً.
في حديث عمر رضي الله عنه: (حُجُّوا بالذُّرية لا تأكلوا أرزاقها وتذروا أرباقها في أعناقها)
قال الشاعر المُخَبَّل السَّعْدِي:
فَتِلَك مَسَاعينا وبَدْرٍ مُخَلَّف
على كتفيه رِبْقُه وحَبَائلُه
في تاج العروس: (الرِّبْق: حَبْلٌ في عِدَّة عُرَى، تُشَد به البهم الصِّغار من أعناقها أو يديها لئلاَّ ترضع).
في المعجم الوسيط: (الرِّبْق: حبل ذو عُريّ، أو حلقة لربط الدواب).
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: ربق 304/4، "المعجم الوسيط" لمجمع اللغة العربية: ربق 1/325، "تاج العروس من جواهر القاموس" لمحمد بن عبدالرزاق الزبيدي 25/329، "مجمع الأمثال" أبو الفضل أحمد النيسابوري 1/293، "الاختيارين" للأخفش الأصغر ص699، "الموروثات الشعبية لغامد وزهران" لعلي بن صالح الزهراني، الكتاب الخامس ص47، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص315.
مسموعة في السعودية، وهو حبل متين يُستخدم في رفع الماء من البئر بواسطة السانية، يُصنع الرشاء: من شجر السَّلَب، ويُسميه البعض (السِّلاَق)، أو يُصنع من الجلود.
في المثل: (كلٌ على غربَه يجُر رِشَاه). أي أن لكل الخيار في الطريق الذي يسلكه.
في الحديث: (فقال: هل غاب ذلك منك فيها كما يغيب المرْوَدُ في المكحلة والرِّشاء في البئر).
قال الشاعر زُهير بن أبي سُلْمَى:
حتى استغاثت بماءٍ لا رِشاءَ لهُ
من الأباطح في حافاته البُرَك
في المعجم الوسيط: (الرِّشَاء: الحبل، الجمع "أرشية").
في المثل: (لَيس الدّلْو إلا بالرِّشاء). يُضرب في تقوِّي الرجل بأقاربه وعشيرته.
انظر: "المعجم الوسيط" لمجمع اللغة العربية: رشا 1/348، "الموروثات الشعبية لغامد وزهران الكتاب الثاني" لعلي بن صالح الزهراني ص70، "مجمع الأمثال" أبو الفضل أحمد النيسابوري 2/188، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص329.
مسموعة في السعودية، وتستخدم لربط الحطب والعلف وحملها على الظهر، أو لربط الحمير، والبقر، وغيرها، وقد تُطلق على الحبل القديم الذي لا فائدة منه.
في المثل: (من أخرعه الحنش اَخرَعَتُه الرُّمَّة). يُقال طلباً للاستفادة من التجارب والدروس التي تمر بنا
قال الله تعالى: (وضرب لنا مثلا ونسي خلقه قال من يحيي العظام وهي رميم).
في الحديث: (فقال لي فتى من بني جُذيمة قد جُمعت يداه في عُنقه برُمَّةٍ)
قال الشاعر عنترة العبسي:
نأتكَ رقاشُ إلا عن لِمَامٍ
وأمسى حبلُها خَلَقَ الرِّمام
في المعجم الوسيط: الرِّمَّة والرُّمَّة: العظام البالية، القطعة من الحبل البالية.
انظر: "المعجم الوسيط" لمجمع اللغة العربية1/374: رمى، "الموروثات الشعبية لغامد وزهران" لعلي بن صالح الزهراني ص124، الكتاب الخامس، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص345.
مسموعة في السعودية، هو الحبل الذي تُعلَّق به القربة، وقد يُطلق على معلاق الجنبية.
قال الشاعر عبد الله الزرقوي الغامدي:
الزَّرقوي ما معه مالا ولا بلاد
ولا معه غير جنبية بقرشين
القمل والبق علَّق في شّنقها
في حديث ابن عباس: (أنه بات عند النبي، صلى الله عليه وسلم، في بيت ميمونة، ثم قام قومة أخرى، فأتى القربة فحلَّ شناقها، ثم توضأ).
في لسان العرب: وشِنَاق القربة: علاقتُها، وكل خيط عُلقِت به شيئاً.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: شنق 10/187، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص457.
مسموعة في السعودية، بإسكان العين: حبل قوي بريط به عدلا البعير المليئين من فوق وكذلك أحمال العرفج يربط بها العصام من الجهة العليا وكذلك (الكواجه) أي الهودج تكون منها اثنتان على البعير ويربطان بعصام من فوق.
قال ابن دويرج في الغزل:
طاريه قَتْلي، يوم هو يلتفت لي
الله يِجذّ عراه جذَّ (العْصامِ)
قال الزبيدي: (العِصام) من الدلو والقربة والإداوة: حَبْلٌ يُشَدُّ به، وقيل: هو سيرها الذي تُحْمَلُ به، قال تأبط شَرَّا:
وقربة أقوام جعلت عصامها
على كاهل مني ذَلولٍ مرَحَّلِ
وكل شيء (عُصِمَ) به شيء فهو عصام.
انظر: "تاج العروس" للزبيدي: عصد، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 201/9.
مسموعة في السعودية، بصم الكاف وإسكان النون: حبال قوية تجلب إلى بلادهم من الهند يربط بها الأشياء الكبيرة: أصلها من ثمار النار جيل وهو جوز الهند بعد أن يؤخذ منه الزيت أو يشرب منه ماؤه ينقع في الماء فترة ثم يدق، وتفتل منه تلك الحبال.
والكلمة هندية ليس لها أصل من العربية وردت في رحلة ابن بطوطة في معرض كلامه على جزائر مالديف التي كان يسميها (جزاير ذيبة المهل) وذكر أن التجار يحملون منها (القَنْبَر) وهو ليف جوز النارجيل، وقال: إنهم يدبغونه في حفر على الساحل، ثم يضربونه بالمرازب، ثم يغزله النساء، وتصنع منه الحبال لخياطة المراكب، وهو خير من القِنَّب.
انظر: "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 160/11.
مسموعة في السعودية، هو حبل متين قليلًا، طويل وفي رأسه حبل نحيف وقصير، يديره الرجل من فوق رأسه عدة مرات ثم يسحبه بسرعة مما يُحدِث صوتاً عالياً تخاف منه الطيور فتطير بعيداً عن الزرع.
انظر: "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص492.
مسموعة في السعودية، بكسر الواو والثاء: الحبل الغليظ غير المحكم الفَتْل. ويكون من عذوق النخيل التي تدق وتفتل وقد يكون من الليف. جمعه: (وِثلان) بكسر الواو وإسكان الثاء.
قال أبو عمرو: (الوَثيلُ): الرشاء الضعيف. قال أبو عبيد: الْوَثٍلُ: الليفُ نفسه، والحبل من الليفُ يقال له: (الْوَثِيل).
انظر: "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 23/13.