وجبة تصنع من الطعام في وقت محدد من اليوم.
مسموعة في السعودية والعراق، هو الوجبة من الطعام، وقد يُطلق أكل المسافر وغيره، في اللغة: الزَّوْد: تأسيس الزَّادِ وهو طعام السَّفر والحَضَر جميعاً.
في المثل: (زَادْ الغَصِيْبَة ما ينبلع).
في الحديث: قال لِوَفْد عبد القيس: أمعكم من أزودتكم شيء؟ قالوا: نعم.
في التنزيل العزيز: (وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى).
قال جرير:
تزوَّد مثل زاد أبيك فينا
فنعم الزاد زادُ أبيك زادا
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: زود 3/198، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص357، "الفصاح من مفردات اللهجة الأحوازية" لمهنّى العامري ص74.
وتسمَّى (الجِرَّابة): تكون من المحصول وقت الثمرة أو الخُرفة، مثل العنب أو الرمان أو غير ذلك، في لسان العرب: الطُّعمة، بالضم: شبه الرِّزق، وقد تكون من اللبا بعد ولادة البقرة أو الشاة، وقد تكون عيشا أو عصيدة أو غير ذلك من الأطعمة، وخاصة ما تبقَّى من عشاء الزواج يوزع على النساء عد خروجهن.
قال الله تعالى: (وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ أَنفِقُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنُطْعِمُ مَن لَّوْ يَشَاءُ اللَّهُ أَطْعَمَهُ إِنْ أَنتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ) سورة يس, أية 47
في الحديث: (فأخذه ثم شدّ على الحمار فقتله، فأكل منه بعض أصحاب رسول الله وأبي بعضهم، فلمَّا أدركوا رسول الله_صلى الله عليه وسلم_، سألوه عن ذلك، فقال: إنما هي طُعمة أطعمكُمُوها الله)
وفي المثل: طُعْمَة الأسد تُخمَة الذِّئبِ.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: طعم 12/365، "مجمع الأمثال" للنيسابوري 1/422، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص533.
مسموعة في السعودية، هي ما يُعطى للمريض من أكل وشُرب أو مال، في لسان العرب: قال أبو زيد: عَسَسْتُ القوم أعُسُّهم: إذا أطعمتهم شيئاً قليلاً.
قال الشاعر محمد أبو جعيدي الغامدي:
حتَّى البَلى من متى ما جاك حُمَّى ونسناس
حتَّى نعُسَّك نقُل كيف أنت طيَّب وماجور
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: عسي، 6/140، "ابو جعيدي وذاكرة القصيد" لعمر بن صالح الحمدان ص26، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص583.
مسموعة في السعودية، وهي وجبة الفُطُور، والفال (التفاؤل): عكس التشاؤم، في المعجم الوسيط: الفأل: قول أو فعل يُستبشر به، في المثل: فال الصُّبح ما ينرد لو كان مشعاب.
قال الشاعر محمد ملاسي الغامدي:
ذا ما معه فال هب لاخُوه من فاله
انظر: "المعجم الوسيط" لمجمع اللغة العربية: فال، "ديوان المصباح" لعلي جماح الجرشي الغامدي ص197، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص658.
مسموعة في السعودية، أي الوجبة من الطعام. ويقال: فلان ما نشوفه إلا فوق المتعة. والمتعة: البُلغة، ومنه قول الأعشى يصف صائدا: من آل نبهان يبغي صحبه مُتعا أي يبغي لأصحابه صيدا يعيشون به، والمُتع جمع مُتعة، قال الليث: ومنهم من يقول متعةٌ، وجمعها متعٌ، وقيل: المُتعة الزاد القليل، وجمعها مُتعٌ. قال الأزهري: وكذلك قوله تعالى: يا قوم إنما هذه الحياة الدنيا متاعٌ، أي بُلغةٌ يُتبلَّغ به لا بقاء له، وقيل المُتعة: الزاد القليل.
وفي الحديث: عن ابن عمر رضي الله عنهما، لا يؤكل من جزاء الصيد والنَّذر ويُؤكَل ممَّا سوى ذلك، وقال عطاء: يأكل ويُطعم من المُتعة.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: متع، 8/332، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص819.
مسموعة في السعودية.
مسموعة في السعودية، وهي وجبة طعام تُخَصَّص لراعي الغنم عندما يعود مساءً بغنمه إلى البيت.
قال الشاعر علي جماح الغامدي:
راعي الغنم ما باله إلا الرُشاقه ما تعلَّم
كم يلتقي بردًا وشمسا وكم يلقى الرُّعُودي
انظر: "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص330.
مسموعة في كافة اللهجات العربية. وتسحر أي أكل السحور، وفي لسان العرب: (السَّحُور: طعام السَّحر وشرابُه)، وهو طعام في رمضان يكون قبيل الفجر. وفي الحديث الشريف: تسحروا فإن في السحور بركة.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: سجر، "الفصاح من مفردات اللهجة الأحوازية" لمهنّى العامري ص80، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص451.
مسموعة في السعودية، وهي وجبة تؤكل بين وجبتي الفطور والغداء، نسبة إلى وقت الضحى، في لسان العرب: وضحَّى فُلانٌ غنمه: رعاها بالضُّحَى. وضَحّى الرجل: تغدَّى بالضُّحى. أي يأكل في هذا الوقت. وفي المثل: عجَّل لإبلك ضحاءها.
في حديث سلمة بن الأكوع: بينا نحن نتضَحَّى مع رسول الله
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: ضد، 14/476، "مجمع الأمثال" للنيسابوري 2/27، "العامي الفصيح في غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص509.
مسموعة في السعودية، عبارة عن حب الذُّرة أو الحبش أو الدُجُر، يُطبخ في الماء مع الملح ثم يُصفى من الماء ويؤكل مباشرة
قال الشاعر الشعبي:
أرهيت ع الشرِّكة وذيك العصيدة
ليتني من عصر هبت الطَّبيخة
انظر: "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي 525.
مسموعة في السعودية، أي وضع اللقمة في فم الطفل الذي لا يستطيع الأكل بمفرده، وتقال لكبير السن الذي لا يتمكن من تناول الأكل بمفرده لمرضه. وهي قليلة الاستعمال، في اللغة: وقد طَعِم: إذا أكل أو ذاق، في الحديث: (قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، يوم عاشوراء: منكم أحدٌ طَعِمَ اليوم قلنا: منَّا طعم ومنَّا من لم يطعم: قال: فأتموا بقية يومكم، من كان طعم ومن لم يطعم).
قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَىٰ طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَٰكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍۚ إِنَّ ذَٰلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنكُمْۖ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ) سورة الأحزاب, آية 53.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: طعم 12/363، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص533.
إطلاقه على وجبة الليل مسموع في كافة اللهجات العربية.
انظر: "معجم اللغة العربية المعاصرة" أحمد مختار عمر: عشى، "قاموس الفارسية" للأستاذ الدكتور عبد النعيم محمد حسنين والأستاذ الدكتور شرين عبد النعيم محمد حسنين ص341، "معجم شمال المغرب تطوان وما حولها" للدكتور عبد المنعم سيد عبد العال ص148.
مسموعة في السعودية، أو (اللَّطَف): وجبة خفيفة تؤكل بعد العصر في الغالب.
انظر: "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص599.
إطلاقه على وجبة الظهر مسموع في كافة اللهجات العربية.
انظر: "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص693، "لهجة القصيم" للدكتور حلمي السيد محمود ص433، "معجم عمدة الراوين دراسة وتهذيب" لزينب بن عبود ص123، "معجم الألفاظ العامية" لأحمد تيمور باشا9/5.
إطلاقه على طعام المريض مسموعة في جازان جنوب السعودية.
إطلاقه على وجبة الصباح مسموع في كافة اللهجات العربية، وفي ليبيا وتونس والمغرب والجزائر بتسكين الفاء: فْطُور. يقال: فلان يومه ما فطر على قوت: أي لم يأكل شيء طوال يومه. والفطور: ما يفطر عليه من طعام وغيره.
انظر: "معجم اللغة العربية المعاصرة" أحمد مختار عمر: فطر، "لهجة دارجة ساحل ظفار" لخالد أحمد الدارودي ص103، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص729، "معجم شمال المغرب تطوان وما حولها" للدكتور عبد المنعم سيد عبد العال ص172، "معجم عمدة الراوين دراسة وتهذيب" لزينب بن عبود ص129.
مسموعة في السعودية، أي فَكَّ ريقه، أو ما يُسمَّى عند البعض: فُكُوك الرِّيْق: أكلة خفيفة تسبق وجبة الفال (الفطور) وتكون في العادة في الصباح الباكر وتتكون من التمر والقهوة.
قال الشاعر محمد أبو جعيدي الغامدي:
بُو جعيدي قال فيه واحداً راعي غَنَم
عجّزْ أهله بالحِكَم
يوم فك الرِّيق خلَّى الغنم جوف المراح
آثر عينه بالنكاح
انظر: "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص682.
وجبة خفيفة عادة تكون قبل الوجبة الرئيسية بساعة أو ساعتين، والكلمة مسموعة في السعودية والإمارات وقطر، وفي قطر: فوالة أو إفالة، وهي عبارة عن الحلوى والرهش والخبيص والبلاليط وبعض الفاكهة المعلبة مثل العنصنص (أناناس).
انظر: "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص129، "معجم ألفاظ لهجة الإمارات وتأصيلها" للأستاذ الدكتور عبد الفتاح الحموز والدكتور فايز القيسي وشيخة الجابري ص352.
إطلاقه على وجبة الصباح مسموع في اليمن، وفي جنوب السعودية: قْروع.
انظر: "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص550.
مسموعة في جنوب السعودية، اللطف: ويسمى العقابة، او العقبة وهي وجبة خفيفة تؤكل بعد العصر في الغالب، وعادة ما تقدم لراعي الغنم، أو لمن كان يحتطب أو يتحشش للدواب من الجيال المحيطة بالقرية، وذلك آخر النهار. وقد تطلق على الوجبة الخفيفة التي تقدم للضيوف قبل الرئيسية بفترة. وتسمى لطف لأنها تلطف أي تخفف من حرارة الجوع حتى يأتي وقت الوجبة الكبيرة، فالطيف هو الذي اجتمع له الرفق في الفعل والعلم بدقائق المصالح وإيصالها إلى من قدرها له من خلقه.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: لطف، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص794، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص511.
مسموعة في السعودية، أي اللُّفاهة: أكلة خفيفة تؤكل ويتصبَّر بها الشخص قبل تناول الوجبة الرئيسية، وفي لسان العرب: اللُّهنة: السُّلفة: هو الطعام الذي يُتعلل به قل الغداء.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: لفاهة، 13/392، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص798.
الكلمة مسموعة في عسير جنوب السعودية، النجافة: وجبة تؤكل بعد العصر، وهي مثل اللطاف. والنجاف الذي يقال له الدوارة، وهو الذي يستقبل الباب من أعلى الأسكفة يقال: يا ولدي خد شي شيئا نجف به روحك: أي كل قليلا من الطعام. ويقال: يا فلانة نجفي عليه بلقمة: افزعي لي بأكلة. ويقال في الدعاء لشخص أعطى آخر مالا وطعاما: فلان نجف علينا الله ينجف عليه.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: نجف، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص874، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص671.
إطلاقه على وجبة بين الغداء والعشاء مسموعة في السعودية ويطلق على التمر الذي يقدم مع القهوة بعد صلاة العصر، أو الطعام الذي تأخر عن موعده. الهاجر: الجيد الحسن من كل شيء.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: هجر، "لهجة القصيم" للدكتور حلمي السيد محمود ص512، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص168، "معجم ألفاظ لهجة الإمارات وتأصيلها" للأستاذ الدكتور عبد الفتاح الحموز والدكتور فايز القيسي وشيخة الجابري ص505.
مسموعة في جازان جنوب السعودية. والهرشة وجبة تقدم بين الغداء والعشاء وخاصة للرعيان.
انظر: "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص714.
إطلاقه على وجبة بين الغداء والعشاء مسموع في عسير جنوب السعودية، وهي وجبة تقدم ما بين العصر والغروب للمزارع في مزرعته بعد عناء العمل، وربما أتت تسمية وصل: لمواصلته العمل طوال النهار. والوصل في اللغة: ضد الهجران.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: وصل، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص674.