صفة للشخص القوي الجسور.
مسموعة في كافة اللهجات العربية. الأسد هو الوحش المعروف، والجمع أسود وأسودة، وتشبيه الشجاع بالأسد معروف عند العرب لما فيه من قوة وإقدام. ويقال: أَسِد الرجلُ استأْسد صار كالأَسد في جراءَته وأَخلاقه.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: أسد.
مسموعة في السعودية. أي قوي القلب، شجاع.
انظر: "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص438.
مسموعة في السعودية. جمعها بواليد، يقال: فلان بالود مسقي، وصف للرجل القوي في الحرب. وفي اللسان: بالَدَةُ: المبالَطَةُ بالسيوف والعِصِيِّ إِذا تجالدوا بها. وبَلِدوا وبلََّدوا: لَزِموا الأَرضَ يقاتلون عليها.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور:بلد، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص193، 368.
مسموعة في كافة اللهجات العربية. وهو المقدام الشجاع.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: بطل، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص36، 802.
مسموعة في السعودية، وفي ليبيا: جسّار، والجسور في اللغة هو المقدام الشجاع.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: جسر، "لهجة القصيم" للدكتور حلمي السيد محمود ص292.
مسموعة في غرب وجنوب السعودية. وهي صفة لمن يجيد ويحسن التصرف، والذي يركب رأسه لا يثنيه شيء عما يريد. وففي اللغة الدندون: الذي يتردد في مكان ذهابا وجيئة. يقول الشاعر:
عزن لربعه في المواجيب دندون
يشيل ثقل الحمل لا ما ارتكاله
انظر: "المعجم الوسيط" لمجمع اللغة العربية بالقاهرة: دندن، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص633.
مسموعة في السعودية والكويت.
مسموعة في الأردن وفلسطين ولبنان والسعودية، وفي اللهجة اللبنانية الزقرت هو الرجل الشهم، والتزكرت كلمة قد يكون أصلها تركي (zugrut) وهي تعني التجمل بأشياء ثمينة ومميزة مع الاهتمام بالمظهر بشكل عام.
قال علي أبو ماجد في المدح:
اليوم يوم إني توحلت وازريت أبديت ما كنِّيت سر وعلان
أبو (الزقرت) اللي تجدد له الصيت اللي إلى مني نخيته شفاني
انظر: "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص79، "معجم الكلمات الدخيلة في لغتنا الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 331/1.
مسموعة في كافة اللهجات العربية. السبع المفترس من الحيوان مطلقا، وقد يعنون بها الأسد، لذا فقد سمي الشجاع بالسبع لما يجمع بينهما من صفات الإقدام والقوة والشجاعة.
انظر: "تاج العروس" للزبيدي: سبع.
صفة تُطلق على الرجل الأصيل بأنَّه الشجاع والكريم والشهم، من السناف وهو الحبل، ورُبَّما سُمِّيَ الشجاعُ بذلك لأنَّه يشدّ العزائم.
قال الشاعر حمد بن هادي المسردي:
المال كم ساس طمانٍ وعلَّاه
الفقر كم حطم روايع سنافي
انظر: ""لسان العرب" لابن منظور: سنف، "معجم ألفاظ لهجة الإمارات وتأصيلها" للأستاذ الدكتور عبد الفتاح الحموز، والدكتور فايز القيسي، وشيخة الجابري ص235، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص229.
مسموعة في كافة اللهجات العربية. وفي المغرب: شجيع وهناك من يقلب الشين سينا فيقولون سجع بدلا من شجع. والشجاعة قوة القلب عند البأس.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: شجع، "معجم شمال المغرب تطوان وما حولها" للدكتور عبد المنعم سيد عبد العال ص114.
مسموعة في السعودية. قالت الشاعرة أم عجب بن ذيفان الهاجريه:
لى يا عجب ياترثة الطيبينِ
بين الهواجر والمشاكيل من يام
وقال عبدالله بن محمد السياري في قصيدة:
يا محمد الأحمد عشير المشاكيل
ياريف ربعه والمسير والأقراب.
انظر: "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص321، 859.
مسموعة في السعودية والكويت.
مسموعة في السعودية.
انظر: "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص348.
مسموعة في وسط السعودية. ويقولون في مدح رجل: فلان صتيمة، أي رجل قوي صلب فالصتيمة الصخرة الصلبة، فشبه الرجل القوي بالصخرة الصلبة. والصتم من كل شيء ما عظم واشتد.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: صتم.
مسموعة في السعودية. وهو الرجل القوي المقدام.
انظر: "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص507.
أو صميدعي، مسموعة في السعودية والكويت. وهو الرجل الكريم الشجاع. يقول امرئ القيس:
وهم الكرام بنو الخضارمة العلا
لسميدع اكرم بذاك نجيلا
يقولون في الشجاع الكريم من الأشخاص او الأمراء (صُمَيْدع) بضم الصاد وفتح الميم فياء ساكنة ثم دال مفتوحة فعين. وهي في الفصحى (سميدع) بالسين وقد يقولون فيه: صُمَيْدِعي، على لفظ النسبة إلى صُمَيْدع. قال الليث: (الصَّمَيْدَعُ): الشُّجاعُ. وقال النضر – بن شميل – الذئب يقال له (سَمَيْدَع) لسرعته، والرجل السريع في حوائجه (سُمَيْدَع). قال أبو عمرو والشيبانيُّ – رجل (صَمَيْدَحٌ): صُلْبٌ شديد. قال الصغاني: و(الصُّمادِحُ): الشديد من كل شيء. وقال ابن منظور: السَّمَيْدَعُ – بالفتح – الكريم السِّيدُ الجميلُ الجسم، والموطأ الأكناف، والأكناف: النواحي. وقيل: هو الشُّجاع.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: سمدع، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 190/8، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص385.
مسموعة في السعودية والكويت والبحرين وقطر والسودان. والصِّنْدِيدُ: السيد الشجاع..
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: صند، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص578.
مسموعة في وسط السعودية.
مسموعة في وسط السعودية. وأصل طحطوح من طحطح أي أهلك.
انظر: "المعجم الوسيط" لمجمع اللغة العربية بالقاهرة: طحطح.
مسموعة في السعودية والكويت. أي: شجاع، بطل، مقدام. وهو المنتصر الفائز. فيقال: ظفر بالشيء إذا فاز به وناله. وفي السعودية قال حميدان الشويعر:
مانع خيال في الدكة
وظفر في راس المقصور
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: ظفر، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص112، 240.
مسموعة في السعودية والكويت، وفي تونس بتسكين أوله: فْحَل. والفحل: القوي، وأصلها الذكر القوي من الحيوانات.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: فحل.
وفُحول الشعراء هم الذين غلبوا بالهِجاء من هاجاهم مثل جرير والفرزدق وأَشباههما، وكذلك كل من عارَض شاعراً فغلب عليه، مثل علقمة بن عبدة، وكان يسمى فَحْلاً لأَنه عارض امرأَ القيس في قصيدته التي يقول في أَولها: خليليَّ مُرّا بي على أُمِّ جُنْدَبِ بقوله في قصيدته: ذَهَبْت من الهجران في غير مذهَب وكل واحد منهما يعارض صاحبه في نعت فرسه ففُضِّل علقمةُ عليه ولقّب الفَحْل، وقيل: سمي علقمة الشاعر الفَحْل لأَنه تزوَّج بأُمِّ جُنْدَب حين طلقها امرؤ القيس لما غَلَّبَتْه عليه في الشعر.
مسموعة في جيزان جنوب السعودية.
بحرف القيف، مسموعة في وسط السعودية وليبيا وقطر. وهو الشجاع، والجمع قروم، والقرم في اللغة هو السيد المعظم، والمقرم هو البعير الذي لا يحمل عليه ولا يذلل. في الحديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه: (قال أنا أبو حسن القَرْم).
في المعجم الوسيط: (القَرْم من الرجال: السيِّد المُعظَّم. (ج) قروم).
يقول عبدالمحسن الصالح:
مافوقهن إلا المعاليق وقرب
والبن والبندق وربع قروم
قال الشاعر عبد الله بن الأحمر الغامدي (يقول وهو يقاتل على الماء بعد ان منعهم جيش معاوية من تزويدهن بالماء):
لكُل قَرْمٍ مُستميتٍ شاري
مطاعنٍ برُمحه كرَّار
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: قرم، "المعجم الوسيط" لمجمع اللغة العربية: قرم، 2/730، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص252، "لهجة القصيم" للدكتور حلمي السيد محمود ص457، "القصائد الحسان لبعض شعراء غامد وزهران" لعلي بن محمد الزهراني ص116، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص714.
مسموعة في السعودية والكويت والبحرين وقطر والإمارات. يقول سعد السبيل:
كل الخصال الطيّبة في كحيلان
حلحيل شيّال الحمول الثقيلة
مسموعة في السعودية.
انظر: "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص263.
مسموعة في الحجاز غرب السعودية. وهي صفة للرجل الشجاع. لذا تجد الأب يفتخر بابنه أمام الآخرين. يقال: ولد فلان مطلق. وعندما يدعو الوالد لأولاده يقول: الله يحفظ لي المطاليق. ومن أقوال العامة: "العذر ما عبي إلا المطاليق": أي قبول العذر من شيم الكرام، ولا يقدم إلا لهم. وفي المثل: "السَّبَّة ما تَرْخي إلا رأس المطلق". وقال الشاعر علي جماح الغامدي:
يا ما بقلبي على حب المطاليق
ذا منشرح بينهم ما جاني الضِّيق
للضَّيف فتَّاحت أبوابا مغاليق
انظر: "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص844.
مسموعة في السعودية والكويت. يقول سعد بن جدلان الاكلبي:
تغيرو فيها العيال المطانيخ
وسبابها شمل العرب صار مشلوخ
انظر: "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص266، 634.
بالقاف أو حرف القيف، مسموعة في السعودية والكويت وليبيا. وهو كثير السبق، الشجاع.
انظر: "معجم اللغة العربية المعاصرة" لأحمد مختار عمر: قدم.
مسموعة في السعودية والأردن وفلسطين والعراق. صفة للرجل الشهم الكريم صاحب الأخلاق الرفيعة والنخوة والحمية، تجده عند طلب العون والمساعدة. وللمرأة نشمية، وذلك نسبة إلى شجرة النشم لما تتصف به من حسن أعوادها وقوتها. وفي السعودية يقول تركي بن حميد:
قب تنازي بالنشاما كراديس
والطير في روجاتهنه يحومي
وقال الشاعر جمعان البراق الزهراني:
سلام من هاجسي يا روس غامد وزهران
والقلب مبسوط لو وافيت ناسا نشاما
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: نشم، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص271، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص892، "المعجم للكلمات والمصطلحات العراقية" لليث رؤوف حسن ص445.
مسموعة في السعودية. قال الشاعر خضير الصعيليك يمدح الشيخ فارس الجربا:
يا النادر الهيلع عقاب المراقيب
يا فرز يا مفراص ضده والاجناب
انظر: "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص405.
مسموعة في السعودية. وهي صفة للشاب الشهم الكريم.
انظر: "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص177، 279، 450.