الثياب القديمة التي كانت لشخص آخر، أو التي صارت بالية من كثرة الاستعمال.
مسموعة في السعودية، هي قطعة قماش تحمي من حرارة القدر، والجِعَال: ما تنزل به القدر من خرقة أو غيرها.
قال طُفْيل:
فَذُبَّ عن العشيرة، حيث كانت
وكُن من دون بيضتها جِعالا
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: جعل، 11/112، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص128.
مفردها خرقة، مسموعة في جنوب السعودية، وفي اللغة: الخِرْقة: القِطعة من خِرَقِ الثوب، والخِرْقة المِزْقةُ منه، وخَرَقْت الثوب إذا شَقَقْتَه.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: خرق.
بحرف القيف، ومفردها خلق، مسموعة في قطر والسعودية والعراق وعمان وعرب ساحل الخليج، وفي الكويت وشرق السعودية بالجيم: خلاجين، ومفردها: خلق، وفي السعودية قال بن الأبرص:
مشمر خلق سرباله مشق
قاذورة فائل مغذ مرقطط
وفي اللغة: خلق الثوب يخلق خلوقة أي: بلي، وشيءٌ خَلَقٌ: بالٍ.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: خلق، "موسوعة اللهجة الكويتية" لخالد عبد القادر عبد العزيز الرشيد ص142، "المعجم للكلمات والمصطلحات العراقية" لليث رؤوف حسن ص154، "اللهجة العامية البصرية" لأحمد عبد الرزاق الحلفي وبثينة عبد الوهاب الحلفي 296/1، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص214، 289، "لهجة القصيم" للدكتور حلمي السيد محمود ص328.
مسموعة في العراق وحائل شمال السعودية وشرقها، وجمعها: سمول وأسمال، وفي السعودية قال بن حميد:
ثوب النقا ما يرخصه لبس الاسمال سلم الرجال اللي تلامع شهرها
ويقول الشاعر:
هن المنازل قدأودت معالمها
وبدلت من برود سحق أسمال
وقال ابن شريم:
إعتضت من عقب الجديد السّمال
ولا ينفع الفايت ولو قيل: ما احلاه
وقال القاضي:
جليس الردى يورد مياه وخيمه
يضرك ولا ينفعك ترقيع الاسمال
وقال ابن جعيثن:
يوافق مرة تلبس جديد
ومرات تعبر بالسمال
وفي اللغة: سَمَلَ الثوبُ يَسْمُل سُمولاً وأَسْمَلَ: أَخْلَق، والسمل: الخلق من الثياب.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: سمل، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص228، 345، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 390/6، "الفصاح من مفردات اللهجة الأحوازية" لمهنّى العامري ص83.
مسموعة في الكويت وقطر، وفي السعودية: شماطير وشماطيط، وفي اللغة: شَمَطَ الشيءَ يَشْمِطُه شَمْطاً وأَشْمَطَه: خلَطه، والشَّماطِيطُ: القِطَعُ المتفرّقة، وصار الثوبُ شَماطِيطَ إِذا تشقّق، وقال اللحياني: ثوب شَماطِيطُ خَلَقٌ.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: شمط، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص506، 814.
مسموعة في السعودية، هي القماش القديم أو الثوب القديم، في لسان العرب: الطِّمْر: الثوب الخلق "البالي" والجمع أطمارٌ.
في الحديث: (رُب أشعث ذي طمرين لو أقسم على الله لأبرَّه). وقال المعتمد بن عباد يصف حال أولاده بعد زوال ملكه:
ترى بناتك فيش الأطمار جائعة
يغزلن للنَّاس ما يملُكن قِطْمِيرا
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: طمر، 4/503، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص536.
مسموعة في زهران جنوب السعودية، ومفردها: هتفور، والبعض ينطقها: هطمور وهطامير، وقال الشاعر علي جماح الغمدي:
يخسى ثبيران ما شغله
إلا هتافيره يفليها
انظر: "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص563، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص929.
مسموعة في شرق السعودية، والهتلة في جنوب السعودية بمعنى الفراش القديم.
أو هراديس، مسموعة في وسط السعودية، والهداريس كل شي ليس لة قيمة حتى على الأشخاص، يقول الشاعر:
أسهر ليا نامت عيون الهداريس
وبالليل أراعي ساهرات النجومي
ويقول الشاعر علي بن حمري:
على الراس طاقيه ومن فوقها دسمال
ومن فوق دسمالي عقال يميل يمين
انظر: "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص169.
مسموعة في شمال السعودية والسودان، وفي الغالب يستخدمونها بمعنى الملابس مطلقاً، والاستخدام الفصيح لها هو بمعنى الملابس البالية، وربما كانت التسمية ناشئة من كون الناس قد غلبت عليهم البداوة قديماً، فكانت جميع ملابسهم تبدو قديمة، ثم استمرت هذه التسمية، وفي اللغة: الهِدم الثوب الخلق المرقع.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: هدم، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص1013، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 289/13.
مسموعة في السعودية، ويقولون: الهِرس للثوب الخلق، وجمعها: هروس،
قال عبد الله بن صقيه من أهل الصفرة:
ما أدري متى سو المقادير ترمي
بالخاين المكار رخو الحزام
هني خبل كنه الهرس مرمي
ما غير همه طول دهره ينام
وقال العفار من شعراء عتيبة:
حنا نقايصنا هروس وشن
ولا عندنا في باقي القش لو مال
خذنا عوضها كل قبا تعن
وعاداتنا نخلي ظهر كل مشوال
وقال عبد الله بن عبار العنزي في الذم:
فعلهم خايب وهم مثل الهروس
وصفهم مثل اليمين ابلا عصب
مارث الأجود صاروا هدوس
من طمن ما ينفعه كبر اللغب
وفي اللغة: الهَرس: الثوب الخلق. انظر: "لسان العرب" لابن منظور: هرس، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 320/13.
مفردها هِمل، أو زهاميل ومفردها زهمول، مسموعة في الحجاز في السعودية وجنوبها، ويقال للثوب القديم البالي في سراة الباحة وما حولها وفي غامد وزهران: هذمول، جمعها هذاميل، وفي لهجات عنزة وحرب يقولون للثياب القديمة والبالية هدمول بالدال، جمعها هداميل، وهذمول محرفة عنها، قال هويشل بن عبد الله من أهل القويعية في الغزل:
والثنايا تشادي قحويات العدام
أو برد مزنة هلنه الناشيات
لو تسام العفيفة والعفايف تسام
ما سون عند طفل الريم هملة عباة
وقال عبد العزيز الهاشل من أهل بريدة:
ياما لبسنا من همول الهداريس
أفرح بثوب الخام وطاقية أوبار
من شافني يقول: تراه عريس
لولاه تاجر ما شرى عنز وحمار
وقال الشاعر علي جماح الغامدي:
يا خجلته من بني عمه وقربه
وعدو وصدقان ما شغله
إلا هذاميله يفليها
وقال الشاعر علي بن صالح طويش الغامدي:
واللي بيتقدم قبل الهذاميلا
إما خسر قوله ولا خسر ماله
وقالت الشاعرة فاطمة الزهيري الغامدي:
شد الجمل ما هو بشد المراحيل
والهمل ما يدفي ليالي اللحوحي
وفي التاج: زهمل المتاع إذا نضد بعضه على بعض، وفي اللغة: الهِمل: الثوب المرقع، وثوب هَمالِيل: مخرَّق، والهدمل: الثوب الخلق القديم. انظر: "لسان العرب" لابن منظور: هدمل، همل، "تاج العروس" للزبيدي: زهمل، همل، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص224، 228، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص937، 950.