• عِلْك


    عِلْك

    حبات علك العلك أو اللبان في بعض الدول، يستعمل كمادة صمغية أو كعادة مضغ، كان معروفا لدى العديد من الشعوب والحضارات. توماس آدامز مخترع العلكة إلا أن الأمريكيين وحدهم استطاعوا بفكرهم التجاري والمادي ومجازفاتهم المالية في الإعلان للعلك، أولا "أمركته" بترسيخ مضغه كنمط من سلوك الشعب الأمريكي وكعادة منتشرة بكثرة، وثانيا بنشره بين باقي شعوب العالم، وأصبح الناس في مختلف بقاع العالم يلوون ألسنتهم بالعلك.[بحاجة لمصدر] تصنع العلكة من لبان البخور بعد إضافة الطعم السكري واللون.

  • عِلْك



    عِلْك

    ‫العِلْكُ: الذي يُمْضَغُ ، وقد عَلَكَهُ.‬ ‫وعَلَكَ الفرسُ اللجام يعْلِكُهُ، إذا لاكه في فيه. قال الشاعر: ‬ ‫خيلٌ صيامٌ وخيلٌ غـير صـائمةٍ‬ ‫تحت العَجاجِ وأخرى تَعْلِكُ اللُجُما ‬ وأنفسه هو اللبان ويكون في بلاد الشِّحر جنوب اليمن وظفار جنوب عمان ، ويستعمل الناس قديما في السعودية والكويت والبحرين وقطر والإمارات وعمان علك المصطكي وعلك المِطي أو الإمطي وهو قوي تحت الأضراس ، يزداد قساوة وصلابة كلما زاد الإنسان عَلكاً له ، وإذا وضع على النار انبعثت منه رائحة تشبه رائحة المطاط . ويقول الناس في المثل للشيء الزهيد : ما هنا علك يهز اللحية ، وهي كناية أصلها أن يعلك المر علكا صغيرا لا يحرك حنكه . والكلمة مسموعة في السعودية وعمان وليبيا ، وفي سوريا ولبنان والأردن وفلسطين : عِلكة ، وفي الكويت والبحرين وقطر والإمارات وشرق السعودية والعراق بالكاف الفارسية ( H ) : عِلْج


    انظر : " لسان العرب " لابن منظور : علك ، " معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة " لمحمد بن ناصر العبودي 294/9 ، " موسوعة اللهجة الكويتية " لخالد الرشيد 778/2 * لطيفة : قال ابن مفلح رحمه الله في " الفروع " (11/347) وهو يعدّد خوارم المروءة:" ومضغ العلك لأنه دناءة، وإزالة درنه بحضرة ناس ". وبعضهم أجازه للنّساء وكرهه للرّجال، فجاء في " الفتاوى الهنديّة " (5/355) في باب التّداوي والمعالجات: " ومضغ العلك للنّساء لا بأس به بلا خلاف، واختلف في مضغه للرّجال، قال شمس الأئمّة الحلواني: لا بأس به في حقّ الرّجال والنساء جميعا إذا كان لغرض صحيح، كذا في جواهر الأخلاطي " اهـ. قلت : مرجع ذلك إلى عرف الناس ، وهو يختلف باختلاف الزمان والمكان والحال .