الفتح ضد الإغلاق.
مسموعة في السعودية والكويت والبحرين وقطر والإمارات والعراق، يقال: الباب مبطل: أي مفتوح، وهي في لغة أهل القطيف والإحساء، وفي المثل: "كثر الطق يبطل اللحام".
انظر: "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص36.
مسموعة في السعودية والكويت والبحرين وقطر والإمارات والعراق وسوريا ولبنان وفلسطين والأردن. يقولون الباب مشرع: أي مفتوح على مصراعيه، وشرع الباب: فتحه على الشارع، ويقال: بابكم مشرع قفلوه. وفي العراق قال قوم عن كرمهم:
چياس اذرة شام كل طير النشوفه نشبعه
وشباچنا عل شط تتلاهث سمچ ومشرعه
وفي السعودية يقول محمد بن سعد اليحيى الملقب بالطويل:
مريت لي ناس بسرج يخيطون
ومشرع باب العنا للهواوية
يقال: شرعت الباب إلى الطريق أي أنفذته إليه. وشرع الباب والدار شروعا أفضى إلى الطريق، وأشرعه إليه.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: شرع، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص93، "اللهجة العامية البصرية" لأحمد عبد الرزاق الحلفي وبثينة عبد الوهاب الحلفي 162/3.
مسموعة في كافة اللهجات العربية. الفتح: نقيض الإغلاق. قال تعالى: "لا تفتح لهم أبواب السماء"، وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: إن من الناس مفاتيح للخير مغاليق للشر، ولهم بذلك أجر، ومن الناس مفاتيح للشر مغاليق للخير وعليهم بذلك إصر، وتفكر ساعة خير من قيام ليلة.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: فتح.