هُوَ انكِسار سِنٍّ مِنَ الأَسْنان المقدَّمة مِثْلَ الثَّنايا والرَّباعِيات.
مسموعة في السعودية والكويت والبحرين وقطر والإمارات وعمان والعراق وسوريا ولبنان والأردن وفلسطين، وفي عمان: ثَرْم، وفي اليمن والمغرب والجزائر: أفرم وفَرْم، وفي السعودية أيضا: أثرف.
وفي الحديث: (إنِّي خرجت التمس الضَّحايا فلم أجد شيئًا يعجبني غير ثَرْمَاء فكرهتها
الأثرم: الأهتم، أي الذي. سقط بعض أسنانه، وكثيرا يخصصونه لمن سقط أحد أسنانه العليا. والمرأة ثرما، والاسم الثرُمَه.
ومن الأمثال: (أرثُم خَشْمَك (فَمُك) تَدْمَع عينُك).
وفي السعودية قال عبد المحسن الصالح:
ثرما شرما، شينة قمة
صما، طرما، به شناعه
هجت تهرف قيمة كيلو
وهي من حتفه ملتاعه
وفي الحديث: أنه نهى أن يُضحى بالثرماء.
وفي اللسان ثرم: الثَرَمُ بالتحريك إنكسار السن من أصلها، وقيل: هو إنكسار سن من الأسنان المقدّمة مثل الثنايا والرباعيات
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: ثرم، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص577، 679، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 21/2، "اللهجة العامية البصرية" لأحمد عبد الرزاق الحلفي وبثينة عبد الوهاب الحلفي 29، 185/1، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص110، "الفصاح من مفردات اللهجة الأحوازية" لمهنّى العامري ص22.
بحرف القيف (الجيم القاهرية) مسموعة في البحرين وقطر والإمارات، وفي السعودية: هو من ذهبت أسنانه، ويقولون: دقمته على فمه: ضربته على فمه. وفي اللغة: دَقَمَه، يدْقُمُه، دقما أي: كسر أسنانه.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: دقم، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص67، 723.