هي الوسيط بين البائع والمشتري لإمضاء البيع او (هو الدال على مكان السلعة وصاحبها) لا فرق لغة بين السمسار والدلال، وقد فسرهما القاموس بالمتوسط بين البائع والمشتري، وفرق بينهما الفقهاء، فالسمسار هو ما ذكر سابقاً، والدلال هو المصاحب للسلعة غالبا.
الدْلَالة ما يأخذه الدلّال من البائع أو المشتري من أجر ، سمي بذلك لدلالته على ما يريده الناس . قال ابن دريد : الدَّلالة : بالفتح حرفة الدلّال ، والدِّلالة : بالكسر : ما جعلته له أي الدلّال . والكلمة مسموعة في السعودية والكويت والبحرين وقطر والإمارات وعمان واليمن والعراق وسوريا ولبنان والأردن وفلسطين ومصر وليبيا والسودان وتونس .
انظر : " تاج العروس " للزبيدي : دلل ، " معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة " لمحمد بن ناصر العبودي 555/4.
السِّمْسارُ، بالكسر: المُتَوَسِّطُ بين البائِعِ والمُشْتَرِي ، والجمع سَماسِرَةٌ، والمَصْدَرُ: السَّمْسَرةُ والكلمة مسموعة في كافة اللهجات العربية ، وفي الجزائر : سْماسْري ، وفي موريتانيا : صِمْصار .
انظر : " القاموس المحيط " للفيروزآبادي : سمسر .