(الجمع: مَطَارِق) هي أداة تستخدم لايصال قوة صدم للأشياء. تسنخدم المطارق عادة لدسر المسامير، أو لتوفيق الأجزاء، أو لتشكيل المعادن، أو لتحطيم الأجسام. غالبا ما يتم تصميم المطارق لغرض محدد، ولذا تختلف فيما بينها في الشكل والبنية. وتستخدم لفظة "المطرقة" أيضا لتسمية بعض الآليات التى تصمم لايصال الطرقات، على سبيل المثال، آلية كبسولة الرتاج في الأسلحة النارية. المطرقة هي الأداة الأساسية في العديد من المهن. وتكون المعالم المعتادة في المطرقة هي المقبض والرأس، مع تركز معظم الوزن في الرأس.ويستند التصميم الأساسي للمطرقة على الاستعمال اليدوي، ولكن هناك أيضا العديد من النماذج التى تستند إلى التشغيل الميكانيكي، مثل مطارق البخار، للاستخدامات الثقيلة.
وجمعها شُواكيش بحرف الشين مسموعة في السعودية والكويت والأردن وفلسطين ولبنان وسوريا ومصر والسودان واليمن ، وبالكاف الفارسية في أولها جاكوك مسموعة في الكويت والعراق وبادية شرق سوريا ، وفي العراق أيضا بالكاف الفارسية في أولها وآخرها : جاكوج . واللفظ فارسي ينطق به في الفارسية : جاكوج ، وهي من التركية ( Sakus ) بمعنى مطرقة . وقديما كان بعض الشبان يطلق لقب الشاكوش على لحية المتدين الملتحي المتشدد في نظره ، قال الشاعر عايش بن علي :
لقيت بالشارع ثلاثة شواكيش
بيض اللحى وعيونهم حِمْص وصغار
والعيون الحمص : الضيقة من مرض ونحوه فرد عليه محمد بن علي الجاسر من أهل الزلفي :
اهل اللحى لو قلت ذولا شواكيش
ما همب من جنسك هل الفضل والكار
حنا مقاييس الوغى يا المغاشيش
وحنّا من اللي فتحوا عصم الأمصار
فقال عايش بن علي :
زعلوا علينا يوم قلنا شواكيش
حنا نقول الحق من غير الانكار
وحنا شباب اليوم جِلٍّ مداغيش
قسنا البحر سنتي ومتر وشبار
حنا شباب اليوم ضد الشواكيش
كم يدعون الدين وهم شر الأشرار
انظر : " معجم الكلمات الدخيلة في لغتنا الدارجة " لمحمد بن ناصر العبودي 25/2 ، " المعجم للمصطلحات والكلمات العراقية " لليث رؤوف حسن ص 93.