• مجلس الرجال


    مجلس الرجال

    غرفة كبيرة معدة لاستقبال الضيوف خارج المنزل أو داخله.

  • دِيوانِيَّة



    دِيوانِيَّة

    مسموعة في الكويت والعراق والسعودية، والديوانية في البيت التقليدي هي عبارة عن غرفة متوسطة المساحة تطل على الفناء الداخلي، قريبة من المدخل وفيها مكان لإعداد القهوة وأدواتها. والديوان: مسموعة في الكويت والعراق واليمن والسودان وفلسطين والأردن، والسعودية، وهي غرفة الاستقبال الرئيسية في المنزل، وهي مخصصة للرجال، وغالباً ما تقع في الدور الأول، ويفرش الديوان بالخصف التكروني، أو بسط الوجاهة الفارسية ، وتنتشر بها الوسائد والفرشات المحشوة بالطرفة، وفي العراق: ديوة خانة مختصرة من الديوان، وفي الكويت: حوش الديوانية.
    وهي فارسية الأصل بمعنى مجمع الأشخاص والأشياء .


    انظر: "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص70، 466، "معجم الألفاظ المتداولة عند أهل المدينة المنورة" للأستاذ الدكتور عدنان بن درويش جلون ص138، "المعجم للكلمات والمصطلحات العراقية" لليث رؤوف حسن ص179. "اللهجة العامية البصرية" لأحمد عبد الرزاق الحلفي وبثينة عبد الوهاب الحلفي 41/2، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص365، "موسوعة اللهجة الكويتية" لخالد عبد القادر عبد العزيز الرشيد ص127.


     


    * تتمة :  الديوانية في الكويت ملتقى في الأيام العادية، وفي رمضان تعتبر دارا للمناسبات، وفي الأفراح صالة لاستقبال المهنئين، وحال الوفاة تكون مكانا تقدم فيه التعازي، وهكذا.


    أما أشهر الديوانيات القديمة في الكويت فهي ستة دواوين موجودة في العاصمة على ساحل البحر، وهي: ديوان الخالد، ديوان الشملان، ديوان العسعوسي، ديوان النصف، ديوان الروضان، ديوان ملا صالح، أما الحديثة فتنتشر في مختلف المناطق السكنية، بل إن الكويتيين أصبحوا ينقلون هذه العادة معهم في المصايف، فهناك ديوانية الكويتيين في بيروت ولندن وغيرها من مناطق العالم، ناهيك من ديوانية السفارة الكويتية.


    وسياسيا، يذكر التاريخ أن المعارضة حركت الشارع بعد حل البرلمان عام 1986، ولجأت للديوانيات فظهرت حركة ديوانيات الاثنين، نسبة إلى اليوم الذي كانت تعقد فيه، واستمرت بالانعقاد حتى جاء الغزو العراقي، وعادت الحياة للبرلمان بعد التحرير عام 1991.


    والوسط الدبلوماسي في الكويت يحرص على زيارة الدواوين ، ويعتبرها فرصة لرد زيارات الكويتيين للدبلوماسيين، وإن كانت الزيارات الدبلوماسية ليست مرتبطة بالشهر الفضيل، لكنها تزداد بصورة لافتة محاكاة للمجتمع الكويتي، حيث يتبارى الكثير من الكويتيين على زيارة أكبر عدد ممكن من الدواوين .


    الديوانية، فهي ملتقى في الأيام العادية، وفي رمضان تعتبر دارا للمناسبات، وفي الأفراح صالة لاستقبال المهنئين، وحال الوفاة تكون مكانا تقدم فيه التعازي، وهكذا.