الهزيل قليل اللحم.
إطلاقه على النحيف مسموع في جنوب اليمن، وفي جنوب عمان بالتشديد: حْطَيِّط. وهو ضعيف البنية وتطلق على الحبال الرفيعة تشبيها بالشخص ضعيف البنية، والحط في الأصل بمعنى الوضع وهي هنا من باب المجاز. وقال أبو عمرو: الحطائط: الصغار من الناس.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: حطط، "قاموس اللهجة الحضرمية" لفهد أحمد بن هلابي ص36، "لهجة دارجة ساحل ظفار" لخالد أحمد الدارودي ص34.
بكسر الضاد، مسموعة في العراق ومصر والسودان وقطر والكويت والبحرين وعمان والسعودية والإمارات، والضعيف هو الهزيل الضعيف.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: ضعف، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص591
بتفخيم اللام، وعِص: إطلاقه على النحيف مسموع في وسط السعودية، وعَصقول: بحرف القيف (الجيم القاهرية) مسموعة في السعودية وجنوب اليمن، وفي عامة الخليج: مْعَصْقَل، وفي الحجاز وسوريا: مْعَصْلَق، وفي البحرين: مْعَصْوي، وفي الكويت: مْصَعْوي، والتسمية جاءت نسبة إلى طير الصعوة الذي يمتاز بصغر ونحافة جسمه.
قال الأزهري: رَجُلٌ (أعْصَلُ) يابِسُ البدن، وجمعه عًصْلٌ، قال الراجز:
وَرُبَّ خيرٍ في الرِّجال العُصْلِ
قال ابن منظور: امرأة (عَصْلاءُ): لا لحم عليها.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: عصل، "موسوعة اللهجة الكويتية" لخالد عبد القادر عبد العزيز الرشيد ص385، "لهجة القصيم" للدكتور حلمي السيد محمود ص423، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 9\198.
* لطيفة : من النوادر في الأحساء : تزوج رجل من امرأتين، إحداهما سمينة، والأخرى ضعيفة، فكان إذا أتى السمينة أنشد لها : يا المتينة يا المتينة، يا دِجاجين ( دكاكين ) المدينة، خشّشيني دسسيني، عن العصاقل لا تِيِيني (تجيني)، وإذا أتي الضعيفة قال : يا العصاقل يا المصاقل، حبكم في القلب صاقل، خششيني دسسيني، عن أم الدبادب لا تِييني !!
مسموعة في قطر والكويت والبحرين وعمان والسعودية والإمارات بكسر النون: نِحيف، وقد تصغر: نْحَيِّف، يقال: نحيف زي العود، وفي اللغة النحافة: الهزال.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: نحف، "معجم الألفاظ المتداولة عند أهل المدينة المنورة" للأستاذ الدكتور عدنان بن درويش جلون ص388.