طلب الإغاثة والمساعدة.
يحامي له، مسموعة في السعودية وسوريا ولبنان وفلسطين والأردن والجزائر ومصر، وفي موريتانيا : تحمجاله وفي المغرب: حماى
قال الشاعر:
يحمونا الحفير المانشل برشاهم
يصدوا نعمنا عطشانات ويسقوا.
وفي السودان: الحامْيَة: الجماعة التي تحامي عن نفسها، وفي المغرب: حْمَ فلان: عصمه وحماه، والاسم: حماى، وفي اللعة: حَمَى الشيءَ حَمْياً وحِمىً وحِماية ومَحْمِيَة: منعه ودفع عنه.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: حما، "معجم شمال المغرب تطوان وما حولها" للدكتور عبد المنعم سيد عبد العال ص63، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص268، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص209، 337.
مسموعة في كافة اللهجات العربية، يقال : فِزَعْ له، وفَزِع فلان لفلان: أعانه على خصمه، ولم يتردد في ذلك، وفَزِع القوم للقوم: أعانوهم في القتال على أعدائهم.
والقوم راحوا فازعين وفِزَّاع: نهضوا للحاق بأعدائهم الذين أخذوا مواشيهم أو أغاروا على حلفائهم.
وفي السعودية قال عبد الله اللويحان:
يا بو سعيد بينت لك ما جرى لي
وابيك تفزع ما عن الخور مذخور
والفازع الفازع كريم السبال
اللي له أعيان العرب ترفع الشور
قال أبو الطيب اللغوي: فزع يفزع فزعا: إذا أغاث غيره، ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم للأنصار: "إنكم لتقلون عند الطمع، وتكثرون عند الفزع" أي عند الإغاثة، وأنشد أبو زيد، والأصمعي لكلحبة العرني:
فنادى منادي الحي أن قد أتيتم
وقد شربت ماء المزادة أجمعا
فقلت لكأس: ألجميها، فإنما
حللنا الكثيب وزرود لنفزعا
أي: لنغيث من استغاثنا
وأنشد أبو حاتم لزهير:
إذا فزعوا طاروا لميتغيثهم
طوال الرماح، لا ضعاف ولا عزل
فْزَع، فِزِع: بمعنى خوف، وفزِع بمعنى خاف، ويفزع: يخاف.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: فزع، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 112/10، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص126، 248، 702، 730.