هي مساحة من الأرض مزروعة بصورة طبيعية أو من صنع البشر بمختلف أنواع النباتات من الأزهار إلى الشجيرات والأشجار الباسقة. وتكون عادة منسقة الشكل ومهيأة لاستقبال الناس لممارسة أي نشاط يحبونه في الهواء الطلق. سواء للتنزه أو التريض أو للجلوس تحت ظل الأشجار للقراءة والتأمل. في كثير من الحدائق العامة ينشئون فيها ملاعب رياضية ومسارح ومناطق لألعاب الأطفال ومسابح وبحيرات صناعية وطبيعية. وفي بعضها يقيمون حديقة للحيوانات. وعادة تكون النباتات محمية في هذه الحدائق.
مسموعة في كافة اللهجات العربية ، وفي السعودية تنطق بحرف القيف .
بمعنى حديقة المنزل ، مسموعة في المغرب وموريتانيا وقطر وجنوب السعودية قال الزبيدي : الحوش شبه الحظيرة ، عراقية .
انظر : " تاج العروس " للزبيدي : حاش ، " معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة " لمحمد بن ناصر العبودي 334/3.
مسموعة في كافة اللهجات العربية ، وفي قطر أيضا تسمى المزرعة : زرع ، وفي الإمارات : زِراعة.
مسموعة في أكثر اللهجات العربية ، وهي مقلوبة عن مُتَنَزَّه ، وهو محل نزهة الناس .
* فائدة : قال ابن منظور : وتنزَّهَ الإنسانُ خرج إلى الأَرض النَّزِهَةِ، قال: والعامة يضعون الشيء في غير موضعه ويَغْلَطُونَ فيقولون خرجنا نتَنزَّهُ إذا خرجوا إلى البساتين فيجعلون التَّنزُّهَ الخروجَ إلى البساتين والخُضَر والرِّياض، وإنما التنزه التباعد عن الأَرياف والمياه حيث لا يكون ماءٌ ولا نَدىً ولا جَمْعُ ناسٍ .
انظر : " لسان العرب " لابن منظور : نزه .