الماء النازل من السحاب.
أو شْتا، أي الشتاء، بقصر الهمز، مسموعة في سوريا ولبنان والأردن وفلسطين ومصر والمغرب والجزائر. وبتسكين أوله مسموع في المغرب: شْتا، وفي المثل عندهم "شتا الليالي هي ادام العام"، وفي "الصحاح": الشَّتِيُّ على فعيل، والشَّتَوِيُّ مطَر الشتاء، والشّتِيُّ مطَرُ الشتاءِ، وفي "التهذيب": المَطَر الذي يقع في الشِّتاء؛ قال النَّمِرُ بن توْلَبٍ يصف روضة:
عَزَبَتْ وباكَرَها الشَّتِيُّ بدِيمَةٍ وَطْفاءَ
تَمْلَؤُها إلى أَصْبارِها.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: شتا، "معجم الألفاظ العامية" لأحمد تيمور باشا 179/4، "معجم الدارجة المغربية" لمحمد بوسلام 406/2، "معجم عمدة الراوين دراسة وتهذيب" لزينب بن عبود ص111، "معجم شمال المغرب تطوان وما حولها" للدكتور عبد المنعم سيد عبد العال ص 114.
أو مَطر، مسموعة في كافة اللهجات العربية، وفي ليبيا وتونس والمغرب والجزائر وموريتانيا بتسكين أوله: مْطَر
انظر: "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص934.
مسموعة في الجزائر والشمال الشرقي المغربي، وفي السعودية تطلق على السماء الملبدة بالغيوم والمطر، وفي اللغة: ناءَ النجمُ يَنْوءُ نَوْءاً إِذا سقَطَ، وكانت العرب في الجاهلية إِذا سقط منها نجم وطلع آخر، قالوا: لا بد من أَن يكون عند ذلك مطر أَو رياح، فيَنْسُبون كلَّ غيث يكون عند ذلك إِلى ذلك النجم، فيقولون: مُطِرْنا بِنَوْءِ الثُرَيَّا والدَّبَرانِ والسِّماكِ.والأَنْوَاءُ واحدها نَوْءٌ، قال صلى اللّه عليه وسلم: "مَنْ قال سُقِينا بالنَّجْمِ فقد آمَنَ بالنَّجْم وكَفَر باللّهِ، ومن قال سَقانا اللّهُ فقد آمَنَ باللهِ وكَفَر بالنَّجْمِ". ومعنى مُطِرْنا بِنَوْءِ كذا، أَي مُطِرْنا بطُلوع نجم وسُقُوط آخَر.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: نوء، "معجم الدارجة المغربية" لمحمد بوسلام2/406، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص624.