• حَنَك


    حَنَك

    هو سقف الحلق، أي آخر الفم من الأعلى.

  • حَنَك



    حَنَك

    مسموعة في السعودية وسوريا ولبنان والأردن وفلسطين ومصر والسودان وليبيا، وفي الجزائر والمغرب وموريتانيا : حْنَك، وفي الكويت والبحرين والعراق بالكاف المكشكشة ( الكاف الفارسية ) : حِنْج، وفي القصيم وسط السعودية : حِنْتْسْ. والحنك عند العرب باطن أعلى الفم من الداخل، وقيل: هو الأسفل في طرف مقدم اللحيين من أسفلهما، والجمع أحناك، لا يكسر على غير ذلك. والحنك: هو الفك. ذكر الزبيدي أن الحنك محركة من الإنسان والدابة، وقيل هو الأسفل من طرف مقدم اللحيين. وحنك الغراب: أي منقاره، وفي الحمير يقولون محنك: إذا اعتراف مرض معروف في سقف حلقه. وسد الحنك: حلواء. ويقال حنك الطفل: وضع تمرا أو ماء مسكر في فم الطفل قبل أن يتناول أي طعام من يد رجل صالح.وقد حث النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك.


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور:  حنك، "لهجة القصيم" للدكتور حلمي السيد محمود ص٣١٥، "معجم الألفاظ العامية" لأحمد تيمور باشا 138/3، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص272، "معجم الدارجة المغربية" لمحمد بوسلام 576/1.

  • لَهاة



    لَهاة

    مسموعة في السعودية والكويت والعراق والبحرين وقطر والإمارات، وفي المغرب : لْها، واللهاة: أقصى الفم، وهي من البعير العربي الشقشقة. ولكل ذي حلق لهاة. واللهاة من الإنسان: هي أعلى الفم من الداخل فوق اللسان وهي كذلك من الحيوان. قد يقول أحدهم أكلت بسر قاسي، ونشب في لهاتي.


    قال الزبيدي: اللهاة من كل ذي حلق: اللحمة المشرفة على الحلق، أو ما بين منقطع أصل اللسان إلى منقطع القلب من أعلى الفم، كما في المحكم.وقال الجوهري: هي الهنة المطبقة في أقصى سقف الفم، جمعه لهوات.


    أنشد القالي للفرزدق يمدح بني تميم:


    ذباب طار في لهوات ليث


    كذاك الليث يزدرد الذبابا


    وفي حديث الشاة المسمومة: فما زلت أعرفها في لهوات رسول الله صلى الله عليه وسلم.


    قال الأحنف العكبري من أهل القرن الرابع:


    والموت قد أخذ الفجاج وسهمه


    بين اللهاة ولبة النحر


    من مات فات، ومن بقى في أثره


    ميعاد جمعهما إلى الحشر


    وقال شاعر في نزلة الزكام:


    قلت للنزلة لما


    نزلت وسط لهاتي


    ارفقي بالحلق مني 


    فهو دهليز حياتي


    وجمعها: لهى وتجمع في الفصيح على لهوات.


    قال الأحنف العكبري من أهل القرن الرابع:


    أقلل من الخلطة بالناس


    وعرض الأطماع بالياس


    واقنع إذا لم يكن حظ بما


    بل اللهى من أسفل الكأس


    قال أحمد بن يحيى البلاذري:


    استعدي يا نفس للموت، واسعي


    لنجاة فالحازم المستعد


    قد تثبت أنه ليس للحى


    خلود ولا من الموت بد


    أنت تسهين والحوادث لا تسهو


    وتلهين والعواري ترد


    واللها: ألم يصيب البهائم في لهواتها.


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: لها، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي378/11، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص797، "معجم عمدة الراوين دراسة وتهذيب" لزينب بن عبود ص139.