هو ما يبسط على الأرض من فرش ، ومنه سمي ما يباع على الأرض بالبسطة
وجمعه حُصُر ، وهو فراش منسوج من خوص النخل ، وفي وسط السعودية يسمون نسجه : سفّ ، من سفّ الخوص إذا نسجه . والكلمة مسموعة في كافة اللهجات العربية .
انظر : " لسان العرب " لابن منظور : حصر ، " معجم الأصول الفصيحة للكلمات الدارجة " لمحمد بن ناصر العبودي 167/3
اسم للسجاد من قماش في الجزائر والمغرب ، الدال مقلوبة عن الذال ، أصله الأذربي هو نوع من البُسُط يؤتى بها قديما من أذربيجان ، في حديث أَبي بكر - رضي الله عنه - : " لَتَأْلَمُنَّ النَّوْمَ على الصُّوفِ الأَذْرَبِيِّ، يَأْلَمُ أَحَدُكم النَّوْمَ على حَسَكِ السَّعْدانِ " الأَذْرَبِيّ : منسوب إِلى أَذْرَبِيجانَ على غير قياس، هكذا تقول العرب، والقياس أَن يقال: أَذَرِيٌّ بغير باء، كما يقال في النَّسَب إِلى رامَهُرْمُزَ راميٌّ . وفي اللغة الأمازيغية : دَرْبَل : إذا لبس الأسمال والثياب المرقعة ، والدربال : الثوب الخَلَق .
انظر : " لسان العرب " لابن منظور : أذرب ، " الدارجة المغربية بين العربية والأمازيغية " لعلي فهمي خشيم ص 94
وتجمع على زَرابي ، هي السجادة لغير الصلاة ، الزَرْبِيَّة : السجادة الملونة . الزَّرابيُّ: البُسُطُ؛ وقيل: كلُّ ما بُسِطَ واتُّكِـئَ عليه؛ قيل: هي الطَّنافِسُ؛ وفي الصحاح: النَّمارِقُ، والواحد من كل ذلك زَرْبِـيَّةٌ، بفتح الزاي وسكون الراء . الكلمة مسموعة في الجزائر والمغرب وتونس وموريتانيا .
انظر : " لسان العرب " لابن منظور : زرب ، " معجم شمال المغرب " لعبد المنعم سيد ص 94