ثَوْب مختلف الأشكال والألوان، من ملابس النِّساء.
لباس للمرأة معروف في المغرب، يتكون من قطعتين، تلبس واحدة فوق الأخرى ، ولا يلبس إلا في مناسبات الأفراح والحفلات . والكلمة عربية فصيحة ، فالكشط في اللغة : رفعك لشيء عن شيء آخر قد غطاه وغشاه من فوقه . وفي الإمارات يسمون غطاء رأس الرجل : كشيدة - بكسر الكاف - ، وهي غترة تتدلى منها أهداب صفراء أو حمراء، ويلبس في فصل الشتاء .
انظر : " لسان العرب لابن منظور : كشط ، " معجم ألفاظ لهجة الإمارات " إصدار مركز زايد للتراث والتاريخ ص 393 .
جمعه ثياب، لباس الرجل والمرأة ، وهو عام في أكثر البلاد ، وقد يطلق على ثوب خاص للمرأة فيقال : ثوب الصلاة لأنها تكون بعيدة عن وسخ الأطفال. وفي مصر والسودان والمغرب : توب بالتاء . وفي اليمن هناك ما يسمى بالثوب المجيب ، وتلبسه نساء مدن يون - كنينة - محمدة - حجر بحضرموت ويتكون من أربع قطع ، وهو ثوب مطرز بالخيوط الملونة وبعض الفضة ويلبس عليه حزام صغير. وهناك الثوب السيئوني نسبة الى مدينة سيئون ، وتلبسه النساء الصغيرات في السن وعليه حزام كبير من الفضة ويسمى الحزام الحقي من الفضة ، والمرأة الكبيرة تلبسه وتلبس عليه حزاماً صغيراً من الفضة. وفي لسان العرب: (الثَّوب: اللبِّاس، والثِّياب).
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: ثوب، "الفصاح من مفردات اللهجة الأحوازية" لمهنّى العامري ص40، "معجم الملابس في المأثور الشعبي" للشيخ محمد العبودي ص75.
ثوب الرجل والمرأة يسمى في المغرب الجلابة والجلابية ، وتسمى في السعودية والبحرين وقطر واليمن ومصر والسودان الجلابية، وهي عربية فصيحة ، وقيل : سميت بذلك نسبة إلى الجلاب وهو تاجر الرقيق لأنهم كانوا يلبسونها وأخذت عنهم ، أو لأنهم كانوا يجلبون العبيد . وفي القبطية : كولابي أي جلباب ، وفي سوريا يقال لها : قلابية بحرف القيف ( الجيم القاهرية ) .
انظر: " لسان العرب " : جلب . " معجم الألفاظ العامية " لأحمد تيمور باشا 43/2 " معجم شمال المغرب " للدكتور عبد المنعم سيد عبد العال ص 50.
ثوب مفتوح من الأمام يشبه العباءة، قد يكون له أزرار أو حزام يربط به، وجمعه أرواب. والكلمة فرنسية وأصلها Robe، وفي الإسبانية والبرتغالية (روبا)، وهي مستعملة اليوم في أكثر البلاد.
انظر : معجم الملابس في المأثور الشعبي " للشيخ محمد العبودي ص 222، "معجم الكلمات الدخيلة في لغتنا الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 308/1.
مسموعة في المغرب ، ويعنون به التنورة التي تلبس أسفل جسم المرأة . والكلمة فارسية تعني حامي الظهر، أي إنها بمثابة سِتار لجسم المرأة من الخلف على شكل رداء ترتديه المرأة فوق ثيابها، وتكون مفتوحة من الأمام دون أزرار، وإطلاقها على حمالة الظهر معروف في ريف سوريا .
مسموعة في مصر والمغرب، وفي المغرب وليبيا يخصون به النساء ، وتلبس في المناسبات.
انظر: " معجم الألفاظ العامية " لأحمد تيمور باشا 148/5 ، " تاريخ الجبرتي " 38/1 ، " معجم شمال المغرب " للدكتور عبد المنعم سيد عبد العال ص 187.
لباس للرجل والمرأة معروف في كل البلاد ، وإذا كانت المرأة ممن تلبس العباءة فإنها لا تخرج به دون أن تلبس فوقه العباءة.
انظر : " معجم الملابس في المأثور الشعبي " للشيخ محمد العبودي ص 437.