طائفةٌ من النَّاس يَجْمعُها غرضٌ واحدٌ.
مسموعة في كافة اللهجات العربية. وهي جماعة من الأصدقاء ذات ميول واحدة. وهؤلاء شلتي أي مجموعتي أصحابي، وفي المغرب: شلا، وهو لفظ يدل على عدد لا يحصى وكثير.
وقد يكون الأصل ثلة أبدلت الثاء إلى شين، وذلك لتقارب مخارج الحرفين
انظر: "معجم اللغة العربية المعاصرة" لأحمد مختار عمر: شلل، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص97، "معجم شمال المغرب تطوان وما حولها" للدكتور عبد المنعم سيد عبد العال ص119، "معجم الألفاظ العامية" لأحمد تيمور باشا 4/227، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص535.
مسموعة في ليبيا. وهي في السعودية تعني حفنة باليد. وفي اللغة: تكَمَّشَ جلدُه أَي تقبّض واجتمع.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: كمش، "معجم الألفاظ المتداولة عند أهل المدينة المنورة" للأستاذ الدكتور عدنان بن درويش جلون ص319.
مسموعة في العراق والسعودية وعمان ومصر والسودان والأردن وفلسطين وشرق سوريا وليبيا والجزائر. واللمة: جماعة من الناس ما بين الثلاثة إلى العشرة. ولم أي جمع. يقال في الأغنية العراقية:
صعدت فوق الجبل
ولقيت لمتهم
كلهم جفافي خضر
يا محلا قعدتهم
يتى يصير العصر
واصير جنتهم
وفي السعودية قال محمد بن ثامرة الزهراني:
لو يكن ثبتهم الله واحتموا في بعضهم بعض
يوم راد الله بمسراهم وباتوا في الخلى ليام
وفي اللغة: اللَّمُّ: الجمع الكثير الشديد، واللَّمُّ: مصدر لَمَّ الشيء يَلُمُّه لَمّاً جمعه وأصلحه، واللَّمّةُ: الشيء المجتمع.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: لمم، "المعجم للكلمات والمصطلحات العراقية" لليث رؤوف حسن ص397، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص898، "اللهجة العامية البصرية" لأحمد عبد الرزاق الحلفي وبثينة عبد الوهاب الحلفي 106/3، "لهجة دارجة ساحل ظفار" لخالد أحمد الدارودي ص117، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص807.
أو جَمْعَة، مسموعة في كافة اللهجات العربية. وهي عبارة عن عدد كبير من النَّاس والشَّجر والنَّبات. وفي السعودية الجمعة: جيش تعداده من مائة إلى ألفين. قال راكان بن حثلين:
الجمع قلّط يم سوق المباعة
والبل تعقّل والجماعة يحلّون.
وفي اللغة: جمَعْتُ الشيء إِذا جئت به من ههنا وههنا، وتجمَّع القوم: اجتمعوا أَيضاً من ههنا وههنا.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: جمع، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص204، "قاموس الفارسية" للأستاذ الدكتور عبد النعيم محمد حسنين والأستاذ الدكتور شرين عبد النعيم محمد حسنين ص478.