• قط


    قط

    القط أو الهر (ويطلق عليه العامة البِسُّ بكسر الباء) هو حيوان من الثدييات يتبع فصيلة السنوريات، ولقد دجنه الإنسان قبل نحو سبعة آلاف سنة، ويعتقد أن أصل القطط البرية (أسلاف القطط) قد نشأت في جو صحراوي، ويظهر ذلك من ميل القطط إلى الحرارة والتعرض لأشعة الشمس.


    وغالبا ما تنام في أماكن معرضة لضوء الشمس أثناء النهار، وهنالك عشرات السلالات من القطط، وبعضها عديم الفراء وبعضها الآخر عديم الذيل نتيجة لتشوه خلقي.

  • قَطُو



    قَطُو

    جمعها قْطاوَة ، الأنثى : قَطْوَة ، بحرف القيف ، مسموعة في السعودية والكويت والبحرين وقطر والإمارات وعمان ، وفي مصر وسوريا ولبنان بالهمز : أُطَّةْ ، وفي تونس وشرق ليبيا : قَطوس ، والجمع قطاطيس ، والأنثى : قطوسة ، وفي موريتانيا والجزائر قِط للمذكر ، وقْطوطة للمؤنث في موريتانيا ، وقِطَّة في الجزائر . والقِطُّ: الضَّيْوَنُ؛ كما في " الصّحاح " وهو السِّنَّوْرُ؛ كما في " المُحْكَمِ " ، والأُنْثَى : قِطَّةٌ ؛ كما في " الصّحاحِ " و" المُحْكَمِ " ، وقال اللَّيْثُ: القِطَّةُ: السِّنَّوْرُ، نَعْتٌ لها دُونَ الذَّكَرِ. ونَقَل ابنُ سِيدَه عن كُرَاع، قال: لا يُقَالُ: قِطَّةٌ. وقالَ إبنُ دُرَيْد: لا أَحْسَبُها عَرَبِيَّةً. وقال شَيْخُنَا: وتَعَقَّبَه جماعَةٌ بوُرُودِه في الحَدِيثِ. ج: قِطاطٌ، وقِططَةٌ. وقد أورد الزبيدي في لحن العامة ( قِطّوْس ) وتجمع على قطاطيس ، وذكر أن العامة تقوله .
    * تتمة : قال الزبيدي في "تاج العروس " : وممَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه - أي القاموس المحيط للفيروزابادي - : القَطُّوس كتَنُّورٍ : القِطُّ بلُغةِ الأَنْدَلُس ، وقال أَبو الحَسَن اليُونينِيُّ : أَنْشَدَنَا رَضِيُّ الدِّين الشِّاطبيُّ الأَنْدلسيُّ لبعض اللُّغَويِّين :
    عَجَائبُ الدَّهْرِ شَتَّى لا يُحَاطُ بهَا
    منْهَا سَمَاعٌ ومنْهَا في القَرَاطِيسِ
    وإِنَّ أَعْجَبَ مـــا جَاءَ الزَّمانُ به
    فأْرٌ بحمِصَ لإِخْصَاءِ القَطَاطِيس


    انظر : " تاج العروس " للزبيدي : قطط ، " لحن العامة " للزبيدي ص 23 ، " قاموس اللهجة العامية في السودان " للدكتور عون الشريف قاسم ص 819.