• قِرْبَة


    قِرْبَة

    وعاء يصنع من الجلد المدبوغ غالبا لحفظ الماء أو السمن أو غيرهما.

  • سليخ



    سليخ

    بسين مفخّمة "صليخ"، في الجبل الغربي يُسمى "المسلخ"، مسموعة في ليبيا والجزائر، من السِّلْخُ، وهو الجِلْد، لأنها تصنع منه.


    انظر: لسان العرب" لابن منظور: سلخ.

  • شَكْوَة



    شَكْوَة


    لحفظ اللبن، مسموعة في السعودية واليمن وليبيا والمغرب، وفي شرق سوريا والأحواز بالكاف المكشكشة (الكاف الفارسية): شِجْوَة، وفي اللغة: الشكوة وعاء كالدلو أو القربة الصغيرة. وفي حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما: كان له شكون ينقع فيها زبيباً.


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: شكا، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص690، 769، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص450، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 239/7، "الفصاح من مفردات اللهجة الأحوازية" لمهنّى العامري ص86.

  • عِكَّة



    عِكَّة

    لحفظ السمن والعسل، مسموعة في السعودية والكويت والبحرين وقطر وعمان والإمارات والعراق والأردن وفلسطين وليبيا، ومن الأهازيج في السعودية:


    العبن يا زينات يا سمن عكة
    وإن كان ما جا صيف فالجغن لكة


    والمثل السعودي: ((أحد تْصَبّ له العكة، واحد العذر مِنْ فوقه)). 


    وتصغير العكه: عكيكه، بإسكان العين وفتح الكاف، وفيه المثل: ((أول السمن عْكَيكه) وبعضهم يرويه ((أول السلو عكيكه)).


    وفي ليبيا يقولون: صيام العكة اللى يلقاه ايدكه، وفي الحديث: "فأتت بذلك الخبز فأمر به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ففُت، وعصرت أم سليم عكة فأدمته"، وفي الحديث أيضا أن رجلاً كان يُهدِي للنبي ﷺ العُكَّةَ من السمن والْعَسَلِ. وفي اللغة: العكة أصغر من القربة للسمن، وجمعها عُكك وعِكاك.


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: عكك، "اللهجة العامية البصرية" لأحمد عبد الرزاق الحلفي وبثينة عبد الوهاب الحلفي 282/2، "موسوعة اللهجة الكويتية" لخالد عبد القادر عبد العزيز الرشيد ص279، "معجم الألفاظ المتداولة عند أهل المدينة المنورة" للأستاذ الدكتور عدنان بن درويش جلون ص254، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص604، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 269/9.

  • قِرْبَة



    قِرْبَة

    بالقاف أو بحرف القيف (الجيم القاهربة) لحفظ الماء، مسموعة في السعودية واليمن وسوريا ولبنان والسودان ومصر وليبيا والمغرب والجزائر وموريتانيا، وفي الكويت والعراق بالجيم: جِرْبة، وفي لهجة حاضرة نجد في عدة كلمات يبدلون القاف بحرف غريب، مخرجه بين مخرج السين والزاي، فيقولون في قربة: دزربة، أو تسربة، وفي ليبيا يقولون: كل قربة اتقطر على راس صاحبها، وزى من ينفخ فى قربة مشروكة، وفي اللغة: القِرْبةُ من الأَساقي. 


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: قرب، "معجم الألفاظ العامية" لأحمد تيمور باشا 104/5، "قاموس الكلمات العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص755، "قاموس اللهجة الحضرمية" لفهد أحمد بن هلابي ص105، "معجم عمدة الراوين دراسة وتهذيب" لزينب بن عبود ص137.

  • مِزْوَد



    مِزْوَد

    لحفظ الدقيق، مسموعة في ليبيا، وفي السعودية: مزادة، وهي قربة صغيرة لحفظ الماء أو التمر، والمزودة عندهم وعاء من الجلد له عنق ضيق، يضع فيه الراعي أو المسافر زاده، وفي السعودية قال عبد العزيز بن رويشد من أهل الرياض:


    يا عاذليني هونوا واسكتوا عن


    شرب التتن يا الربع ما بيه عاده


    شفى وعيدي ملية المزودة بن


    برية مجلوبة من بلاده


    يا زين شبتها مع الصبح إلى خن


    أحلى من المخزى وأنا أشهد شهاده


    وأهل ليببا يقولون: المزود الرقيق ياما يرفع من دقيق، والمزود يستعمل لحفظ السويقة والكعك واللحم المطبوخ، وفي اللغة: المِزوَد: وعاء يجعل فيه الزاد.


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: زود، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص734، 859، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 133/6.