شريط من الجلد وغيره يُلَفّ حول الوسط.
مسموعة في كافة اللهجات العربية، وفي القصيم والإمارات: مِحْزَم، وفي سوريا: حزام ومِحزم ومِحزمة، وفي الجزائر: لَحْزام، وفي السعودية: احتزم بمعنى ربط المحزم أو الحزام، وفي صعيد مصر: مَحزَم للمطرف من الصوف من أي لون، ولا يستعملونه على الوسط بل يوضع على الأكتاف، وفي السودان: حزام ومحزم، قال المحلق:
بشد واركب على ود البشاري
فريوة الريف مع المحزم تجاري
وهو من الفصيح، والمِحْزَمُ والمِحْزَمةُ والحِزامُ والحِزامَةُ: اسم ما حُزِمَ به، واحْتَزَمَ الرجلُ وتَحَزَّمَ إذا شَدَّ وسطه بحبل.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: حزم، "لهجة القصيم" للدكتور حلمي السيد محمود ص305، "معجم الألفاظ المتداولة عند أهل المدينة المنورة" للأستاذ الدكتور عدنان بن درويش جلون ص88، "قاموس اللهجة الحضرمية" لفهد أحمد بن هلابي ص35، "معجم ألفاظ لهجة الإمارات وتأصيلها" للأستاذ الدكتور عبد الفتاح الحموز والدكتور فايز القيسي وشيخة الجابري ص120، "قاموس رد العامي إلى الفصيح" للشيخ أحمد رضا ص127، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص245، "معجم الألفاظ العامية" لأحمد تيمور باشا 96/3، "معجم شمال المغرب تطوان وما حولها" للدكتور عبد المنعم سيد عبد العال ص59.
بفتح السين أو كسرها، مسموعة في جنوب وغرب السعودية وجنوب اليمن وعمان والجزائر وغرب ليبيا وريف مصر، وفي جنوب السعودية وحضرموت: مسبت، وهو الحزام الذي يتزين بة الرجل عادة في حفلات الزواج والحرب يوضع فيه الرصاص والبارود، قال الشاعر خرصان بن حمدان الغامدي:
معي مسبت ثلاثة وسبعين أجرعه
من يصبح باجرعات وبغيت اخرع به
الناس واثر الجرع رعبة
يقول الشاعر اليمني:
طرح يدّك على المسبت
علن بالحرب يا زحفان
ومن أغاني الريف في مصر:
من حبك جيت ابات
فُت السبتة في المقات
ويبدو أن سبب تسميته بالمسبت أنه مصنوع من السبت أي الجلد المدبوغ، ومنه نعال سبتية: لا شعر عليها.
انظر: "لسان العرب"لابن منظور: سبت، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص558، 618، 669، 735، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص379، "قاموس اللهجة الحضرمية" لفهد أحمد بن هلابي ص65، 123، "معجم ألفاظ لهجة الإمارات وتأصيلها" للأستاذ الدكتور عبد الفتاح الحموز والدكتور فايز القيسي وشيخة الجابري ص223، "لهجة دارجة ساحل ظفار" لخالد أحمد الدارودي ص67، "معجم الألفاظ العامية" لأحمد تيمور باشا 74/4، "معجم الكلمات الدخيلة في لغتنا الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 342/1.
مثل سيف، مسموعة في الكويت والعراق والبحرين وعمان وشرق السعودية وبادية شرق سوريا وعرب الساحل الشرقي وشرق ليبيا وموريتانيا، وفي القصيم: هو رباط من الجلد أو المطاط، وجمعه سيور، وفي أمثالهم في البصرة: "ادهن السير وهو يسير" يضرب للبذل إذا أردت الشيء، وسير الحذاء عندهم: رباطه، ومن المثل في المغرب أيضاً: "ادهن السير يسير" واللفظ من الفصيح، وفي اللغة: السَّيْرُ: ما يُقَدُّ من الجلد وما قُدَّ من الأَدِيمِ طُولاً، وقيل هو فارسي.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: سير، "لهجة القصيم" للدكتور حلمي السيد محمود ص379، "لهجة دارجة ساحل ظفار" لخالد أحمد الدارودي ص73، "المعجم للكلمات والمصطلحات العراقية" لليث رؤوف حسن ص240، "اللهجة العامية البصرية" لأحمد عبد الرزاق الحلفي وبثينة عبد الوهاب الحلفي 140/2، "معجم الدارجة المغربية" لمحمد بوسلام 379/2، "الفصاح من مفردات اللهجة الأحوازية" لمهنّى العامري ص84.