شُبَّاك يَنفذ منه النُّور والهواء إلى حُجرة.
هي النافذة من خشب مسموعة في الحجاز والإمارات ومصر وليبيا، وفي عمان: روشان، وهي نوافذ الطابق الثالث في البيت القديم، وكانت مزركشة وجميلة، وتطلق في السودان على المكان الذي يضع فيه طلاب الخلوة ألواحهم، أو على مخزن الأسلحة. وروشنة في العراق الرف المبني في الحائط، وفي مصر بمعنى الفتحة يدخل منها الضوء. والكلمة فارسية بمعنى النافذة في الجدار أو الشرفة أو الضياء والشعاع. وفي "التهذيب": يقال للكوة النافذة الروزن وأحسبه معربا . وفي "المحكم": الروزنة: الخرق في أعلى السقف. وفي "تاج العروس": الرزونة الكوة معربة. وفي الكويت والبحرين كان يطلق اسم الروشنة على تجويف غير نافذ يحفر في جدران غرف البيوت القديمة لوضع الحاجيات الزجاجية وبعض أدوات الزينة .
انظر : "تاج العروس" للزبيدي: رزن، "معجم ألفاظ الفارسية المعربة" لأدى شير ص 73، "قاموس الكلمات الأجنبية في اللهجة الكويتية قديما وحديثا" لخالد سالم محمد ص91، "معجم الألفاظ المتداولة عند أهل المدينة المنورة" للدكتور عدنان بن درويش جلون ص156، "أصول لهجة البحرين" لسعد سعود مبخوت ص39، "معجم ألفاظ لهجة الإمارات وتأصيلها" للأستاذ الدكتور عبد الفتاح الحموز والدكتور فايز القيسي وشيخة الجابري ص202، "لهجة دارجة ساحل ظفار" لخالد أحمد الدارودي ص60، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص413 ، "المعجم للكلمات والمصطلحات العراقية" لليث رؤوف حسن ص189.
الشبك معروف وهو مأخوذ من الشبك بمعنى الخلط والتداخل ، وسمي الشباك بذلك لأن غالب النوافذ يكون لها شبك ، وفي " لسان العرب " : والشباكة واحدة الشبابيك وهي المشبكة من الحديد، والكلمة مسموعة في السعودية ومصر والسودان وعمان وسوريا ولبنان واﻷردن وفلسطين وليبيا .
انظر : " لسان العرب " لابن منظور : شبك ، " معجم الألفاظ العامية " لأحمد تيمور باشا 176/4 ، " قاموس رد العامي إلى الفصيح " للشيخ أحمد رضا ص 279 ، " قاموس اللهجة العامية في السودان " للدكتور عون الشريف قاسم ص 508 .