وَجّه بَصَره أو أداره، تأمّل بعَيْنه، أَبْصَر، رأى.
مسموعة في ليبيا وتونس والجزائر والمغرب وموريتانيا ، والمضارع منه : يِخَرَّص ، وأصل الخرص : الظن فبما لا تستيقنه .
انظر " لسان العرب " لابن منظور : خرص .
في شمال السعودية يقولون : أَرَه ، وفي بعض نواحي الحجاز : أَرِه بكسر الراء ، وفي جنوبها وجنوب الجزائر يقولون : رِيتَه بمعنى رأيته ، وقد تقلب الهمزة إلى عين في شمال السعودية وليبيا فيقال : راعَه ، وهي لغة العنعنة . وفي السعودية والكويت والبحرين وقطر والإمارات وعمان يقال : أوَرّيك وأراويك بمعنى أُريكَ الشيء ، وقد تأتي للوعيد بمعنى انتظر العقاب ونحوه، في المعجم الوسيط: (رآه يراهُ، ورُؤيةً: أبْصَرَه بحاسَّة البصر).
في المثل: (أعطيتك الجَبْعَاء وأوريتك الظَّبي)، الجبعاء: نوع من البنادق. يُضرب لباذل النصح.
قال الشاعر محمد بن دغيثر الزهراني:
تاه قلبي ولولا ذاك الأعمى يوريني الطَّريق
والله لولا إله العرش من فوقنا لاغدي ضَحيَّة
قال الله تعالى: (وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَىٰۖ قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنۖ قَالَ بَلَىٰ وَلَٰكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِيۖ قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِّنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَىٰ كُلِّ جَبَلٍ مِّنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًاۚ وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ).
في الحديث: (قالوا يا رسول الله رأيناك تناولت شيئاً في مقامك هذا، ثم رأيناك تكعكعت، قال: إني رأيت الجنَّة، أو أُريت الجنَّة، فتناولت منها عُنقوداً).
انظر: "المعجم الوسيط" لمجمع اللغة العربية: ريت 1/320، من الأمثال في قبائل أزد شنوءة، للشيخ محمد بن سعد الفقيه الغامدي، "الموروثات الشعبية لغامد وزهران" لعلي بن صالح الزهراني الكتاب الثاني ص415، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص353.
بمعنى نظر ، مسموعة في جنوب السعودية وليبيا وقطر والإمارات، والأمر منه تشبّح بإدغام التاء مع الشين
وفي اللغة: الشَّبَحُ: ما بدا لك شخصُه من الناس وغيرهم من الخلق. يقال: شَبَحَ لنا أَي مَثَلَ؛ والشَّبَحُ: الشخص.
انظر : " لسان العرب " لابن منظور : شبح، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص538، "معجم ألفاظ لهجة الإمارات وتأصيلها" للأستاذ الدكتور عبد الفتاح الحموز والدكتور فايز القيسي وشيخة الجابري ص249.