مسموعة في السعودية والكويت قديما، وفي العراق: طُوبَة، وفي السعودية وسوريا: طابة. والطابة في اللغة: قطعة مستطيلة من الأرض، أو الرمل، أو الشجر، أو السحاب، أو غيرها.
يقول ابراهيم الشويعر - رحمه الله - من أهل حائل:
‏لا بتي ما تلعب الطابه 
لعبها من صنع ابن باني 

والطوبة: كرة اللعب من الفارسية (توپ) والتركية (topa).
ويرى الشيخ أحمد رضا أنها من العربية وهي محرفة عن الطُبّة، وهي الجلدة المستديرة، وفي التاج: الطبة: الشقة المربعة من الجلد أو المستديرة في المزادة والسفرة ونحوهما.

انظر: "تاج العروس" للزبيدي: طبب، "معجم الرائد" لجبران مسعود: طبب، "معجم الألفاظ المتداولة عند أهل المدينة المنورة" للأستاذ الدكتور عدنان بن درويش جلون ص227، "المعجم للكلمات والمصطلحات العراقية" لليث رؤوف حسن ص296، "قاموس رد العامي إلى الفصيح" للشيخ أحمد رضا ص360.

أو كورة، مسموعة في كافة اللهجات العربية. وهي في اللغة: كل جسم مستدير يحيط به سطح واحد، في وسطه نقطة، جميع الخطوط الخارجة منها إليه سواء.

انظر: "معجم اللغة العربية المعاصرة" لأحمد مختار عمر: كور، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص837

*لطيفة:
قال الشاعر معروف الرصافي ساخرا :
يتراكضون وراءها في ساحةٍ
للسوق معتركٌ بها وصدامُ
لا تستقـرّ بحـالـة فكأنـهـا
أمل بـه تتقـاذف الأوهـامُ

وقديما قال الأديب توفيق الحكيم: انتهى عصر القلم وبدأ عصر القدم، لقد أخذ لاعب واحد في سنة واحدة ما لم يأخذه كل أدباء مصر من أيام أخناتون!