• حِمار


    حِمار

    حيوانٌ داجن من الفصيلة الخيليَّة يُسْتَخدمُ للحَمْل والرُّكوب.

  • جَحَش



    جَحَش

    للحمار الصغير، مسموعة في السعودية والكويت والبحرين وقطر والإمارات وعمان والعراق وسوريا ولبنان والأردن وفلسطين ومصر والجزائر والمغرب، وفي الإمارات: يحش، وفي اللغة: الجَحْشُ: ولدُ الْحِمَارِ الْوَحْشِيِّ والأَهليّ، جحش:مسموعة في المغرب.


    انظر:  انظر: "لسان العرب" لابن منظور: جحش، "معجم الألفاظ العامية" لأحمد تيمور باشا 19/3، "اللهجة العامية البصرية" لأحمد عبد الرزاق الحلفي وبثينة عبد الوهاب الحلفي 197/1، "قاموس رد العامي إلى الفصيح" للشيخ أحمد رضا ص86، "معجم ألفاظ لهجة الإمارات وتأصيلها" للأستاذ الدكتور عبد الفتاح الحموز والدكتور فايز القيسي وشيخة الجابري ص128، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 104/2، "لهجة القصيم" للدكتور حلمي السيد محمود ص289، "معجم الألفاظ المتداولة عند أهل المدينة المنورة" للأستاذ الدكتور عدنان بن درويش جلون ص74، "معجم شمال المغرب تطوان وما حولها" للدكتور عبد المنعم سيد عبد العال ص77.


    الصوتيات

    | مصر   
  • حْمار



    حْمار

    مسموعة في السعودية والكويت والبحرين وقطر والإمارات وعمان واليمن والعراق والأحواز وعرب ساحل الخليج وسوريا ولبنان والأردن وفلسطين ومصر والسودان وليبيا وتونس والجزائر والمغرب وموريتانيا، وفي المثل السعودي: "دلع الكبار زي الشقدف على الحمار" والشقدف: الهودج، قال الأحنف العكبري:


    إلى الله عذري من رجال بحظهم


    أسود وفي حظ الصديق حمير


    إذا ما أتاك الله من ليس نافعاً


    ولا شافعاً فالجود منه عسير


    وأنشد بعضهم في هجاء شخص يلقب بكافي الكفاءة:


    متقلب كافي الكفاءة وإنما


    هو في الحقيقة كافر الكفار


    السجع سجع مهوس والخط خط


    منقرس والعقل عقل حمار


    وفي اللغة: والحِمارُ: النَّهَّاقُ مِنْ ذَوَاتِ الأَربع، أَهليّاً كَانَ أَو وحْشِيّاً.


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: حمر، "معجم الألفاظ العامية" لأحمد تيمور باشا 127/3، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 263/3، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص266، "معجم عمدة الراوين دراسة وتهذيب" لزينب بن عبود ص91، "معجم ألفاظ لهجة الإمارات وتأصيلها" للأستاذ الدكتور عبد الفتاح الحموز والدكتور فايز القيسي وشيخة الجابري ص1281، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص197.

  • مُطِي



    مُطِي


    مسموعة في الكويت والعراق والأحواز، وفي اللغة: والمَطِيَّةُ من الدَّوابِّ التي تَمُطُّ في سيرها، وهو مأْخوذ من المَطْوِ أَي المَدّ، وجمعها مطايا ومَطِيٌّ.


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: مطا، "المعجم للكلمات والمصطلحات العراقية" لليث رؤوف حسن ص425، "اللهجة العامية البصرية" لأحمد عبد الرزاق الحلفي وبثينة عبد الوهاب الحلفي 173/3.


    * لطائف : الحمار ابن الأتان، صغيره الجحش والكرّ والتولب يقال له: (الجميل) و(العفير) وكنيته أبو صابر وأبو زياد وأبو العفاء، وللحمارة يقال أم جحش وأم تولب وأم وهب، منه الوحشي ومنه الأليف، ومن الأليف الأبيض والرمادي والأسود والبنيّ الأحمر. عبر التاريخ عًرف الحمار بأنه حيوان يخدم الإنسان ويعمل بشكل مفرط دون أن يبدي استياء أو تذمرا، كما يتم استغلال اسمه في وصف الشخص "الغبي"، وهو اعتقاد خاطئ؛ فالحمير لها قدرة عالية على حفظ الطرق التي تسلكها، كما أنها تعرف مواطن الألغام بدقة وتتجنبها، ومن الخطأ اعتباره حيواناً من الدرجة الثالثة، وقد ذكره الباري في كتابه العزيز وعطفه على البغال والخيول لتركبوها، وأنكر عليه صوته، وشبّه بمثله ولم يشبّه به، وكان من الآيات الدالة على البعث والجزاء فأماته مع صاحبه ثم أحياه بعد مئة عام، وكان من أصناف ضرب مثل الجماعة بواحد.


    وكان الحمار مركوب النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم، ومن جلده فصّل النبي موسى نعليه اللتين خلعهما في الوادي المقدّس، ودخل السيد المسيح إلى أورشليم راكبا على حمارة.


    وقد أخرج النسائي أن الحمار ينهق إذا رأى شيطانا، وجعل الإمام البخاري لصلاة التطوّع من على الحمار بابا فقهيا وروى لذلك حديثا، كما روى أن من رفع رأسه قبل إمام الجماعة يُخشى عليه من أن يُصبح رأسه رأس حمار.


    وظلّ شأن الحمير في ارتفاع، فهو رفيق البراري وعابر الطرق المستوعرة، لا يضلّ طريق بيت صاحبه أبدا، يأخد من الطرق أسهلها وأيسرها حتى قيل (السهولة للحمار). وعندما أعيا بعض المهندسين شقّ طريق بين قرى جبل عامل، استعان بحمار وسار خلفه راسما له الدرب.


    وقال عنه ابن منظور في لسان العرب، أنه حيوان أهلي شديد الصبر على الكدّ. ومدحه آغا بزرك الطهراني في كتاب الذريعة فنقل بأن الحمار يعرف ما هو مقدور له وما هو غير مقدور، فإذا وقف على جدول صغير يطفر عليه بغير توانٍ وإذا عُرض عليه النهر الكبير فلا يجوزه مهما عُنّف.


    ورُوي أن أبا ذر كان يسقي حماره بنفسه. واستشكل بعض الفقهاء بأكل لحمه وجوّزه جمهور علماء جماعتنا على كراهة شديدة. وقد تغزّل الشعراء بالعيون الجميلة وشبّهوها بعيون صغير الحمار، وفي الأدب يقال للمتساوين في الرداءة (كأسنان الحمار) وللمتساوين في الخير (كأسنان المشط)، ومن هذا القبيل قول الشاعر:


    سواء كأسنان الحمار فلا ترى


    لذي شيبة منهم على ناشئ فضلُ


    وعندما مات حمار أحد الأدباء، أرسل له صديقه أبياتا لتخليد المناسبة:


    مات حمار الأديب فقـلت لـهـم مضى وقد فات فيه ما فاتا


    مَن مات في عزّه استراح ومن خلّف مثل الأديب ما ماتا


    ولجُحا وحماره حِكم ومواعظ أشهر من أن تذكر، وكذلك لشهزارد في لياليها الألف وقصصها ليلة للحمار، وأقدم ما وصلنا من الروايات الرومانية رواية (الحمار الذهبي) لأبوليه. ومن المواعظ كتاب (منطق الحمار) يحوي 19 فصلا مجهول المؤلف. ومن الروايات المصرية واحدة لمحمد حسن الجمل أسماها (خواطر حمار)، ترجمت للفارسية تحت عنوان (الحمارية). ومثلها رواية لتوفيق الحكيم أطلقها بعنوان (حماري قال لي)، وكتابه (حمار الحكيم)، وكتاب (انتحار حمار) لحسن مفتى من السعودية، وقد اعترف بفضله الكثير، فيوم الثامن من مايو من كل عام يوافق اليوم العالمي للحمير، إلا أن أجمل عرفان قُدم للحمير يتمثل في الجمعيات التي تحدّثت عنه ورفعت شعارات لحمايته ورعايته؛ منها جمعية الحمير المصرية التي كان عدد منخرطيها عام 1987م 35 ألف عضو، وكان من بينهم عدد كبير من مشاهير المجتمع، ولكنّ الجمعية التي أسّسها الفنّان زكى طليمات في عام 1932م والتي انضمّ إليها كثير من الأدباء والفنانين كعباس العقاد ،كان لها أهداف معينة من إنشاء الجمعية، منها التأكيد على الانتماء للوطن، وفتح عيادات بيطرية للحمير، وإنشاء جائزة لأحسن صاحب حمار يحافظ عليه، والمطالبة بزيادة رقعة الأرض المزروعة برسيما لتوفير الغذاء للحمير، وقد نجحت جمعية زكي طليمات الخاصة بالحمير في قلب المفاهيم الخاصة بنظرة الإنسان للحمار، حيث أصبح الحصول على لقب حمار امتيازا خاصا يتصارع عليه الأساتذة الجامعيون والأطباء والفنانون داخل الجمعية.