المواد التي توضع فوق مراتب السرير من أجل توفير النظافة والتدفئة وحماية المراتب ولإضفاء الطابع الديكوري. وأغطية السرير هي الجزء القابل للنزع والغسل داخل مكان النوم. في الغالب، تُغسَّل أطقم أغطية السرير المتعددة بالتناوب أو يتم تغييرها كل موسم لتحسين مستوى الراحة أثناء النوم في درجات الحرارة المتفاوتة للغرفة. في الإنجليزية الأمريكية، لا تتضمن أغطية السرير بوجه عام المرتبة أو المرتبة الزنبركية أو إطار السرير بينما ينطبق هذا المصطلح في الإنجليزية البريطانية عليه.
تطلق على الغطاء من الصوف ونحوه، وكل ما كان خلاف الظاهر يسمى باطنا، وسميت البطانية بذلك لأن النائم يتبطن فيها أي يدخلها.ويقال: تبطن الوادي إذا دخله.
والكلمة مسموعة في كافة اللهجات العربية.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: بطن، "قاموس رد العامي إلى الفصيح" للشيخ أحمد رضا ص51، "معجم الألفاظ العامية" لأحمد تيمور باشا 2/193.
هو ملاءة السرير والغطاء الذي يتغطى به، والجمع شراشف، والكلمة مسموعة في قطر والكويت والبحرين وعمان والسعودية والإمارات، وقد تنطق الكلمة بإبدال الشين إلى الكاف الفارسية جرجف. والكلمة تركية أصلها (Carsaf) ومعناه الورقة، وقيل: فارسية وأصلها (جارشف) معناه ستر الليل.
انظر: "معجم الكلمات الدخيلة في لغتنا الدارجة" للشيخ محمد بن ناصر العبودي 16/2، "قاموس الكلمات الأجنبية في اللهجة الكويتية" لخالد سالم محمد ص107، "المعجم للكلمات والمصطلحات العراقية" لليث رؤوف حسن ص99.
إطلاق كفر على غطاء النوم مسموع في الكويت، والكلمة أصلها (Cover) الإنجليزية بمعنى الغطاء. وفي تونس يقولون: كوفيرته وهي مأخوذة من (Couverture) الفرنسية بمعنى الغطاء. والكفر في اللغة: هو الغطاء والستر.
قال ابن فارس: الكاف والفاء والراء أصل صحيح يدل على معنى واحد، وهو الستر والتغطية. وقال بن الاثير: أصل الكفر تغطية الشيء تغطية تستهلكه. ومنه تسمية المُزارع كافرا، قال تعالى: "كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ" (الحديد:20) أي: الزراع، وذلك لأن المزارع يستر البذر في الارض.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: كفر.
أو كنبل وتجمع على كنابل، وبعضهم يسميها حنبل -بالحاء- وتجمع على حنابل، وهو الغطاء الغليظ من صوف، ثم صار يطلق على كل غطاء غليظ، والكلمة مسموعة في قطر والكويت والبحرين وعمان والسعودية والإمارات واليمن، وأصلها تركي، وقيل إنجليزي وهو اسم ماركة.
انظر: "معجم الكلمات الدخيلة في لغتنا الدارجة" للشيخ محمد بن ناصر العبودي 205/1، 244/2، "قاموس الكلمات الأجنبية في اللهجة الكويتية" لخالد سالم محمد ص 138، "الألفاظ الأجنبية في اللهجة الكويتية" للدكتور عبد الصبور شاهين ص 79، "الموسوعة الكويتية" لحمد السعيدان 1351/3.
وجمعه لحف بكسر اللام وإسكان الحاء، والكلمة مسموعة في قطر والكويت والبحرين وعمان والسعودية والإمارات ومصر والسودان وسوريا ولبنان وفلسطين والأردن، وفي حلب يقولون: لحيف بإمالة الألف، وفي تونس يقولون: ملحفة.
واللحاف: اسم ما يلتحف به، وهو الذي ينام عليه أو يتغطى به سواء كان من قماش أو قطن أو غير ذلك.
وفي المثل في السعودية: "اطلعوا باللحاف وادخلوا بالمهاف" يقال ذلك في توقي البرد عند ابتدائه وتلقي دفء الربيع.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: لحف، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" للشيخ محمد بن ناصر العبودي 270/11، "معجم الألفاظ العامية" لأحمد تيمور باشا 280/5، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص885.
مسموعة في السعودية والكويت، وفي اليمن تسمى طراحة، وهي اللحاف الخفيف الذي يجعل فراشا في أكثر الأحيان، كأنهم أخذوا التسمية من كونها تطرح على الأرض للنوم عليها، وتصنع من القطن الذي وضع عيله القماش يعني أنها لا تكون مطرحة إلا إذا كانت قماشاً قد خيط على قطن نديف، وهي أخف وأصغر من المضرب وان كانت تشبهه، جمعها: مطارح.
قال الزبيدي: المطارح: المفارش، الواحد مطرح (بكسر الميم) كمفرش.
انظر: "تاج العروس" للزبيدي: طرح، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 390/8، "الموسوعة الكويتية" لخالد الرشيد 1081/3.