اسم منسوب إلى مَراكِب : ملاّح ، قائد السَّفينة.
هو قائد السيارات والناقلات البرية ، يسمونه في السعودية والكويت والبحرين وقطر والإمارات وعمان وسوريا ولبنان واﻷردن وفلسطين : سايق بالياء ، وفي السعودية ومصر والسودان وسوريا ولبنان واﻷردن وفلسطين : سوّاق ، وفي ليبيا بضم السين : سُوّاق . والكلمة مأخوذة من سوق الإبل .
انظر : "لسان العرب" لابن منظور: سوق، "معجم الألفاظ العامية" لأحمد تيمور باشا 150/4، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص495، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص376.
بمعنى سائق السيارة ونحوها ، مسموعة في سوريا ولبنان واﻷردن وفلسطين وتونس والجزائر والمغرب وموريتانيا ، وفي الجزائر : شوفار . والكلمة من أصل فرنسي وتعني موقد النار ، لأن القطارات كانت تسير على البخار ، والشوفير هو العامل الذي كان يوقد النار في القطار ، وبذلك يؤمن استمرار البخار لدفع عجلات القطار .
انظر: "معجم الدارجة المغربية" لمحمد بوسلام 467/2.
إطلاقه على قائد الطائرة مسموع في عموم اللهجات العربية .
تطلق على قائد العربة مسموعة في سوريا ولبنان والأردن وفلسطين ومصر والسودان والسعودية، وفي العراق : عربنجي . والكلمة تركية الأصل مكونة من جزئين : عربة ، وجي ، والتي تعني الصاحب ، أي صاحب العربة . فالعربة بمعنى المركبة ليست عربية .
انظر : "معجم الألفاظ العامية" لأحمد تيمور باشا 391/4 : "المعجم للكلمات والمصطلحات العراقية" لليث رؤوف حسن ص 304، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص638، "اللهجة العامية البصرية" لأحمد عبد الرزاق الحلفي وبثينة عبد الوهاب الحلفي 274/2، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص472، "معجم الدخيل في اللغة العربية الحديثة ولهجاتها" للدكتور ف. عبد الرحيم ص145.
تطلق على قائد الطائرة في عموم اللهجات العربية ، والكلمة إنجليزية الأصل : captain بمعنى الربّان ، وقيل : هي محرّفة عن قبطان المحرفة عن ربَّان، وفي السعودية قال عبد الله بن عبار العنزي في طيارة:
اسبق من رياح الهوا والشياهين
يشرق ظلام لليل نور تقده
يقودها طيار سيد الكباتين
يحفظ وصاة العلم ما فيه نده
انظر: "اللهجة العامية البصرية" لأحمد عبد الرزاق الحلفي وبثينة عبد الوهاب الحلفي 35/3، "معجم غرائب الألفاظ النجدية ذوات الأصول الدخيلة" لمحمد بن ناصر العبودي ص478، "معجم الدخيل في اللغة العربية الحديثة ولهجاتها" للدكتور ف. عبد الرحيم ص169.