أزهق روح غيره وأماته.
فارسية بمعنى أقتل، والكلمة مسموعة في العراق.
انظر: "معجم وأصول اللهجة العراقية" للشيخ محمد رضا الشبيبي ص37.
مسموعة في السعودية والكويت والبحرين وقطر والإمارات وعمان والعراق، والذبح: القتل ولو كان بآلة غير حادة، وفي مكان غير مكان الذبح الذي هو الحلق. والذبيحة: ما يتم ذبحه من الإبل والبقر والغنم. وفي المثل: "الذابح مذبوح". أي القاتل مقتول بمعنى أنه لابد أن يقتل. وفي السعودية قالت امرأة من أهل الرس في جبل كير الذي قتل عنده بعض كبار الأعراب:
يا كير لا هلت عليك المخاييل
في قاعتك يا كير حل الذباح
هليه يا وضحى دموع هماليل
على عشيرك لم ضلع البطاح
وفي اللغة: الذَّبْحُ قَطْعُ الحُلْقُوم من باطنٍ عند النَّصِيل وهو موضع الذَّبْحِ من الحَلْق.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: ذبح، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 14/5
مسموعة في اليمن وسوريا ولبنان ومصر والسودان، وفي تونس والمغرب والجزائر وموريتانيا: قْتَل، وفي الأفلاج جنوب نجد بالكاف الساكنة والسودان: كْتَل، وفي العراق وشرق سوريا: كِتَل، وفي الأردن وفلسطين بالكاف المكشكشة (الجيم الفارسية): جِتَل، وفي اللغة: قتل الشخص: أماته، ذبحه، أزهق روحه، فتك به. وفي الحديث: إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: قتل، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص813، "معجم شمال المغرب تطوان وما حولها" للدكتور عبد المنعم سيد عبد العال ص181.