الشعور بالملل والضجر.
بحرف القيف (الجيم القاهرية)، وللشخص: زهقان، مسموعة في السعودية والكويت والبحرين وقطر والإمارات وعمان والعراق وشرق سوريا والسودان وصعيد مصر، وفي سوريا ولبنان ومصر بالهمزة: زَهْأَة، وتقال في التعب الشديد وانتظار الفرج الذي لم يأت، وللسئم والتضايق. والزهقان هو الشخص الذي أصابه الضجر. وفي اللغة: زهَقَ الشيءُ: بطَل وهلَك واضْمَحَلّ.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: زهق، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 150/6، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص437، "اللهجة العامية البصرية" لأحمد عبد الرزاق الحلفي وبثينة عبد الوهاب الحلفي 103/2، "معجم الألفاظ المتداولة عند أهل المدينة المنورة" للأستاذ الدكتور عدنان بن درويش جلون ص166، "معجم الألفاظ العامية" لأحمد تيمور باشا 55/4، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص80.
أو ضيجة، مسموعة في السعودية والكويت والبحرين وقطر والإمارات وعمان والعراق، وفي العراق أيضا: ضوجة. والضيق: ما ضاق عنه صدرك فيما لم يتسع. والضيق في اللغة: نقيض السّعة.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: ضيق، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 235/8، "اللهجة العامية البصرية" لأحمد عبد الرزاق الحلفي وبثينة عبد الوهاب الحلفي 226/2، "معجم ألفاظ لهجة الإمارات وتأصيلها" للأستاذ الدكتور عبد الفتاح الحموز والدكتور فايز القيسي وشيخة الجابري ص286.
أو مَغَثَّة، مسموعة في السعودية والكويت والبحرين وقطر والإمارات وعمان والعراق. وهو التعب والملل.
وفي السعودية قال محمد المطيري من أهل عنيزة:
انا مبعد عنكم وفي راس عيطا
إمعيف ولا لي في غثاه وذاه
بعيد عن الداني ولا انظر ولا اسمع
ذل وحقران وهوان أراه
وفي العراق يقول الشاعر:
من المغثة وانزعاج
أريد اعمل احتجاج
حيث بي القلب اصبح
ينصدع صدع الزجاج
وفي اللغة: الغَثَيان: خُبْثُ النفس، وغَثَتْ نفسه تَغْثي غَثْيا وغَثَياناً وغَثَيتْ جاشت وخبثت.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: غثا، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص700، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 450/9، "اللهجة العامية البصرية" لأحمد عبد الرزاق الحلفي وبثينة عبد الوهاب الحلفي 179/3، "معجم الألفاظ المتداولة عند أهل المدينة المنورة" للأستاذ الدكتور عدنان بن درويش جلون ص264.
مسموعة في كافة اللهجات العربية. وهو الضيق والتعب والملال. وفي اللغة: المَلَلُ المَلالُ وهو أَن تَمَلَّ شيئاً وتُعْرِض عنه.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: ملل، "قاموس الفارسية" للأستاذ الدكتور عبد النعيم محمد حسنين والأستاذ الدكتور شرين عبد النعيم محمد حسنين ص515، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص940.
ومما ورد عن الملل: قال عمرو بن العاص -رضي الله عنه-: "لا أملّ ثوبي ما وسعني، ولا أملّ زوجتي ما أحسنت عِشرتي، ولا أملّ دابتي ما حملتني، إن الملَّال من سيء الأخلاق".