نبات حولي وثمرته وأوراقة شديدة المرارة .
مسموعة في كافة اللهجات العربية
يقول سعد بن جدلان:
الآدمي لولا المكارم و الاخلاق
كالحنظلة من ساسها لا ورقها
ويقول عبدالله اللويحان:
الحنظلة لو هي على شاطي النيل
زادت مرارتها القديمة مرارة
وفي العراق يقول المثل البصري: "الحنظل لو كان بلاش احلى من الشكر"، وفي شعرهم العامي:
يناهي روض البخدك زهابي
الورد والبي جنت انت زهابي
سهمي النوح والحنظل زهابي
وانت بروض ما تلتفا ليّ
وفي السودان: حنضل، يقولون: العدو ما ببقي صليح والحنضل ما ببقي بطيخ، أي الطبع يغلب التطبع، ويقولون: الله يحنضلها عليك، أي تأكل المر، قالت العبدلابية:
لوعت الكفر يا حنضل لقيزان.
وفي اللغة: الحَنْظَل: الشجر المُرُّ، وقال أَبو حنيفة: هو من الأَغْلاث، واحدته حَنْظَلة.
• لطيفة : كان العرب يرسلون صبيانهم لجمع الحنظل، فإذا جمعوه نقفوه ثم أكلوه، ولذا قال الشاعر:
كأني غداة البين يوم تحملوا
لدى سَمُرات الحي ناقفُ حنظلِ
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: حنظل، "المعجم للكلمات والمصطلحات العراقية" لليث رؤوف حسن ص139، "اللهجة العامية البصرية" لأحمد عبد الرزاق الحلفي وبثينة عبد الوهاب الحلفي 1/264، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص271، "معجم الدارجة المغربية" لمحمد بوسلام 1/576، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 3/306.