ذَهابُ الشعر من مقدَّم الرأْس إِلى مُؤَخره، وكذلك إِن ذهب وسَطُه.
في الكويت والعراق بالكاف المكشكشة: أَجْلَح. الجَلَح فوق النَّزَعِ، وهو انْحِسار الشعر عن جانبي الرأْس، وأَوّله النَّزَعُ ثم الجَلَحُ ثم الصَّلَعُ. أَبو عبيد: إِذا انحَسَر الشعر عن جانبي الجبهة، فهو أَنْزَعُ، فإِذا زاد قليلاً، فهو أَجْلَح، فإِذا بلغ النصفَ ونحوه، فهو أَجْلى، ثم هو أَجْلَه، وجمعُ الأَجْلَح جُلْح وجُلْحان. ومن كلام العامة: أجلح أملح أي قبيح ورسخ. وعندما يريدون أن يزموا مظهر الشخص يقولون: أجلح أملح، وفي الحديث: أهل الجنة جرد مرد. وقيل في وصف شخص مفلس وسخ:
قصاته امشقة وجلحة
من كثر الوصخ ملحة
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: جلح، "المعجم للكلمات والمصطلحات العراقية" لليث رؤوف حسن ص12، "اللهجة العامية البصرية" لأحمد عبد الرزاق الحلفي وبثينة عبد الوهاب الحلفي 30/1.
مسموعة في كافة اللهجات العربية، وفي شمال السعودية: أصلج.
الصَّلَعُ: ذَهابُ الشعر من مقدَّم الرأْس إِلى مُؤَخره، وكذلك إِن ذهب وسَطُه، صَلِعَ يَصْلَعُ صَلَعاً، وهو أَصْلَعُ بَيِّنُ الصَّلَعِ، وهو الذي انْحَسَرَ شعَرُ مُقَدَّم رأْسِه. والأَصْلَج الأَصْلَع، بلغة بعض قَيْس. يقال: صلعته تزلق النملة. أنشد عبد الرحمن بن أبي شريح الأنصاري:
إذا رأيت صلعا في الهامه
وحدبا بعد اعتدال القامه
وصار شعر الرأس كالثغامه
فا يأس عن الصحة والسلامه
وعد إلى التوبة والندامه
فقد عليك قامت القيامه
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: صلع، صلج، "قاموس الفارسية" للأستاذ الدكتور عبد النعيم محمد حسنين والأستاذ الدكتور شرين عبد النعيم محمد حسنين ص318، "معجم ألفاظ لهجة الإمارات وتأصيلها" للأستاذ الدكتور عبد الفتاح الحموز والدكتور فايز القيسي وشيخة الجابري ص277، "لهجة القصيم" للدكتور حلمي السيد محمود ص397، "معجم الألفاظ المتداولة عند أهل المدينة المنورة" للأستاذ الدكتور عدنان بن درويش جلون ص218، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص576، "معجم الدارجة المغربية" لمحمد بوسلام 498/2، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 178/8.
مسموعة في كافة اللهجات العربية، وفي العراق أگرع، القَرَعُ: قَرَعُ الرأْس وهو أَن يَصْلَعَ فلا يبقى على رأْسه شعر، وفي العراق ينشدون الأطفال (أﮔرع مگرگع بال بالطاسة يبچي على أمه يريد خرخاشة).
انظر: " لسان العرب " لابن منظور: قرع، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص550، "معجم ألفاظ لهجة الإمارات وتأصيلها" للأستاذ الدكتور عبد الفتاح الحموز والدكتور فايز القيسي وشيخة الجابري ص374، "لهجة القصيم" للدكتور حلمي السيد محمود ص457، "المعجم للكلمات والمصطلحات العراقية" لليث رؤوف حسن ص20، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص760، "معجم شمال المغرب تطوان وما حولها" للدكتور عبد المنعم سيد عبد العال ص183، "الفصاح من مفردات اللهجة الأحوازية". لمهنى العامري ص25.
مسموعة في العراق، الذي قد تساقط شعره، ومن الأهازيج العامية: (ذيب أمعط رد البستانة)، وفي العباب الزَّاخر: رجل أمعط بيِّن المعط: وهو الذي لا شعر على جسده، والذئب الأمعط: الذي قد تساقط شعرهُ.
انظر: "العباب الزاخر واللباب الفاخر" للصاغاني، "الفصاح من مفردات اللهجة الأحوازية" لمهنى العامري ص25.
مسموعة في قطر والكويت والبحرين وعمان والسعودية والإمارات وسوريا ولبنان وفلسطين والأردن ومصر والمغرب والعراق، والأَمْلَطُ الذي لا شعر على جسده ولا رأْسه ولا لحيته، وقد مَلِطَ مَلْطا ومُلْطةً.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: ملط، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص158، "الفصاح من مفردات اللهجة الأحوازية" لمهنى العامري ص25.